افتتح المتحف المصري بتورينو اليوم الجمعة، غرفة مخصصة للملكة نفرتاري؛ احتفالا بالذكرى المئوية الثانية للمتحف، وتضمن عرض القطع الجنائزية للملكة نفرتاري بأكثر من 50 قطعة ثمينة من بينها: تماثيل أوشابتي ومجوهرات وتميمة خشبية بماء الذهب، وهي رمز لـ «الإله أوزوريس»، والتي تم العثور عليها في غرفة الدفن.
وشملت المعروضات، نموذجا خشبيا مصغر للمقبرة، ورسومات ترصد رحلة الملكة نفرتاري إلى الحياة الأخرى، بالإضافة إلى فيديو بتقنية ثلاثية الأبعاد عن الملكة المصرية.
وشهد المعرض، الذى أقيم داخل الغرفة الجديدة للملكة نفرتاري - إقبالا كبيرا من محبي الحضارة المصرية وسط تنوع كبير في أعمار الزائرين.
أوضح المتحف المصري بتورينو ، في بيانه اليوم، أن القطع الجنائزية للملكة عادت إلى تورينو بعد جولة دولية استمرت 8 سنوات ليتم عرضها في الغرفة التاريخية للمتحف.
وكانت الأشياء الخاصة بالملكة نفرتاري عادت إلى تورينو بعد جولة استمرت منذ 2016 في مدينة لايدن بهولندا ومتحف الإرميتاج في سانت بطرسبرج في روسيا والعديد من المتاحف في الولايات المتحدة وكندا.
يشار إلى البعثة الإيطالية برئاسة عالم الآثار إرنستو سكياباريللى والذى كان يشغل منصب مدير المتحف المصرى بمدينة تورينو عام 1904 ركزت أبحاثها مع زملائهم المصريين واكتشفوا العديد من المقابر، لكن الاكتشاف الأكثر إثارة كان مقبرة الملكة نفرتاري.