أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" عن مبادرة جديدة تستهدف الحفاظ على الإنترنت أقل عرضة للاضطراب من خلال إعادة توجيه تدفق المعلومات إلى الفضاء في حالة تعرض الكابلات البحرية للهجوم أو قطعها عن طريق الخطأ.

وذكر حلف "الناتو" في بيان أصدره اليوم الأحد، أنه تم تمويل المشروع الذي تبلغ تكلفته 5ر2 مليون دولار، والذي تم إطلاقه جزئيًا من قبل "برنامج العلوم من أجل السلام والأمن" التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي.

وتابع البيان أنه "من خلال هذا المشروع يجمع الناتو الحلفاء والمؤسسات البارزة بما في ذلك مؤسسات كورنيل وجون هوبكنز بيفروست وجامعات الدفاع السويدية والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، بالإضافة إلى شركات الاتصالات لتلبية الحاجة الملحة إلى بنية تحتية إنترنت أكثر مرونة في جميع أنحاء العالم".

وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى إنتاج نموذج أولي للعمل في غضون عامين، وتطوير شبكة هجينة تجمع بين الكابلات البحرية والاتصالات الفضائية لضمان التدفق المستمر للبيانات، ويجمع بين التقنيات الحالية، ويعالج التحديات القانونية والقضائية، ويعزز التعاون الدولي بين حلفاء الناتو والشركاء، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأيسلندا والسويد وسويسرا.