خصص مهرجان المسرح المصرى ندوة بعنوان «الموسيقى والغناء فى المسرح المصري»، ضمن سلسلة ندوات المحور الفكرى للمهرجان الذى رفع شعار «المرأة المصرية والفنون الأدائية»، وشارك فى تلك الندوة الدكتور طارق مهران، والفنانة فاطمة محمد على، والفنانة أميرة أحمد، والفنان محمود عز الدين، وأدارت الندوة الدكتورة رانيا يحيى عميد المعهد العالى للنقد الفنى. فى البداية قالت الدكتورة رانيا يحيي: «الموسيقى تختصر مشاهد درامية كثيرة، وهى تختذل عناصر كثيرة جداً، وهى روح أى عمل فنى وإبداعى، فالموسيقى منظومة وحالة درامية فى العمل يستمتع به المشاهد دون رتابة وملل». ولفت د. طارق مهران إلى أن الموسيقى اللايف أثرت فى العالم كله، موضحاً أننا لدينا مسؤولية كبيرة للحفاظ على الموسيقى وضمان بقاء العازفين. وأكمل: «الموسيقى اللايف تخاطب العقل، وهى غذاء للروح، خاصة عندما يكون لدينا مؤلف موسيقى يستطيع أن يستغل الآلة ويخرج أفضل ما فيها»، مطالباً بالحفاظ على الموسيقيين وعازفى الموسيقى العربية. وقدمت الفنانة فاطمة محمد على، بعض الأغانى الشعبية التراثية، وتحدثت عن أعمالها المسرحية، موضحة أن الغناء بالأعمال المسرحية دائماً ما يخدم العمل. وتحدثت الفنانة أميرة أحمد عن تجربتها بمسرحية «مش روميو وجولييت»، والتى تعرض حالياً بالمسرح القومى، مع المخرج الكبير عصام السيد، والمؤلف الموسيقى أحمد شعتوت الذى تعامل مع الموسيقى بشكل رائع». وقال الفنان محمود عز الدين، إن مصطلح الموسيقى التصويرية بمصر، هو مصطلح دارج، والموسيقى التصويرية، تواجه العديد من المشكلات التقنية وهندسة الصوت.