قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، على باقري كني، إن طهران لها الحق في اتخاذ رد مناسب ورادع ضد إسرائيل لضمان الاستقرار الإقليمي، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وفي وقت سابق، كشف نائب إيراني، مساء السبت الماضي ، أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون "مفاجئًا لإسرائيل وقد يستمر لعدة أيام".
واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وتوعدت بالانتقام، بينما لم ترد تل أبيب حتى الآن على الاتهامات سواء بالنفي أو التأكيد.
وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بخشايش أردستاني، إن طهران "مستعدة تمامًا لعواقب هذا الهجوم وستكون جاهزة لأي تطورات تالية".
وأضاف أن الرد الإيراني "سيكون مفاجئًا وقد يستمر من ثلاثة إلى أربعة أيام"، مشيرًا إلى أن الانتقام سيكون لزعيم حماس إسماعيل هنية، الذي قُتل أثناء حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزيشكيان.
وشدد أردستاني على أن "رد إيران على هذه الجريمة سيكون حاسمًا"، مبرزًا أن "الرد سيحدث عندما يكون ذلك مناسبًا وبشكل مفاجئ". وأوضح أن إطالة أمد الرد أو إبقاء إسرائيل في حالة من الغموض هو جزء من عملية الانتقام.
وأشار إلى أن الهجوم قد يتضمن زيادة كبيرة في عدد المقذوفات مقارنة بالهجوم السابق، وأنه قد يشمل أيضًا مشاركة وكلاء إيران مثل حزب الله في لبنان.
وأضاف أن "المجموعات المقاومة في المنطقة ستدعم إيران في ردها، ولن يتم إخطار العدو مسبقًا كما حدث في الهجوم السابق".
وأوضح أردستاني أن الهجوم في أبريل كان يهدف لإثبات قدرة إيران على اختراق الحماية التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل، وليس لتصعيد التوتر في المنطقة.