الثلاثاء 13 اغسطس 2024

"الشباب حاضر الأمة المزدهر ومستقبلها الواعد".. ندوة بدار الكتب والوثائق القومية

جانب من الندوة

ثقافة12-8-2024 | 14:46

فاطمة الزهراء حمدي

أقامت دار الكتب والوثائق القومية، اليوم الإثنين، برئاسة أسامة طلعت، ندوة تحت عنوان "الشباب حاضر الأمة المزدهر ومستقبلها الواعد"، تحت رعاية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية، باليوم العالمي للشباب، في مقر دار الكتب بكورنيش النيل.

تحدث بالندوة كل من: الكاتب الصحفي محمد عبد الله رئيس تحرير مجلة الشباب، مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة، وأدار الندوة مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، كما أقيم على هامش الندوة معرض لمستنسخات عن اليوم العالمي للشباب.

أشاد مينا رمزي باهتمام القيادة السياسية بالشباب وهو المحرك الرئيسي لأي نهضة، وظهر هذا الاهتمام في المنتدى الدولي للشباب، والبرنامج الرئاسي لإعداد الشباب للقيادة، وأشار إلى تنظيم دار الكتب والوثائق عدة برامج تدريبية للشباب من طلبة الجامعات في أقسام الوثائق والمكتبات.

عبر مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بالتواجد في دار الكتب والوثائق، وتحدث: "أن تخصصه الأساسي هو التراث وحظي بعضوية المجلس الأعلى للثقافة عدة سنوا، وأشاد بالأبطال المصريين من الشباب في الأولمبياد والذين حصلوا على ميداليات ومثلوا مصر تمثيلًا مشرفًا، وقد اختارت الأمم المتحدة يوم 12 أغسطس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للشباب، كما أكد أن نصف سكان العالم حاليًا من الشباب".

وأضاف: "أن الأمم المتحدة تعنى هذا العام بدور الشباب في استخدام الرقمنة لخدمة الاستدامة البيئية، ودعا عز العرب الشباب للسعي نحو تعلم طرائق التعامل مع التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للشباب، كما تحدث عن مفهوم تمكين الشباب سياسيًا، واجتماعيًا، واقتصاديًا".

وتحدث محمد عبد الله، رئيس تحرير مجلة الشباب: "عن قصة اختيار يوم 12 أغسطس، يوما للشباب والتي بدأت في الكنيسة الكاثوليكية.  و في 12 أغسطس 2012، حدث تحول كبير في مصر وفي المنطقة وهو اليوم الذي شهد تعيين الفريق عبد الفتاح السيسي، وزيرا للدفاع في مصر وخاض بعد ذلك معركة الدفاع عن هوية مصر ومستقبل شبابها".

كما ناشد أولياء الأمور بضرورة الاقتراب من الشباب مؤكدًا أهمية الإعلام، ووزارة الثقافة في تعزيز قيم المجتمع خاصة في ظل بعض الظواهر الغريبة التي نراها مؤخرًا من بعض الشباب في حفلات التخرج. وأكد على أهمية توحيد الجهود بين التنشئة الاجتماعية، والجهود الرسمية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية، كما كرم مينا رمزي المتحدثين، في ختام الندوة.