أفادت وسائل إعلام إسرائيلية  أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يعتزم إقالة وزير الدفاع  جالانت من منصبه، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ  عاجل منذ قليل.

فيما أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن  وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يتبنى الرواية المعادية لإسرائيل ويضر باحتمال التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ  عاجل منذ قليل.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، صرح أنه أراد شن هجوم على لبنان في 11 أكتوبر الماضي، لكن مجلس الوزراء لم يوافق.

وأكد جالانت، إن إسرائيل في مفترق طرق، وعليها الاختيار بين التسوية وصفقة تبادل أو التصعيد.

وأضاف "جالانت"، في اجتماع بالكنيست: "موقفي مع الأجهزة الأمنية هو الذهاب نحو تسوية وصفقة تبادل المحتجزين".

وتابع: "واجبنا هو تهيئة الظروف لإعادة المحتجزين من خلال ضغط عسكري وإبرام صفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة".

وأكد أنه تم تعزيز الدفاعات في الأيام الأخيرة عقب تهديدات إيران وحزب الله بشن هجوم على إسرائيل، مضيفًا: "سنتصدى لأي هجوم ونرد عليه في أي مكان لحماية أمن إسرائيل".

فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي  لويد أوستن عمل الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز القوة العسكرية الأمريكية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية .

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي بأنه أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي"جالانت" في اتصال هاتفي التزام واشنطن باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أنه ناقش مع جالانت العمليات الإسرائيلية في غزة وأهمية تخفيف الأضرار التي لحقت بالمدنيين.

وتابع: "ناقشت مع جالانت سبل التقدم نحو ضمان وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين".

واختتم وزير الدفاع الأمريكي، بأنه أكد لجالانت أن واشنطن تبذل جهودًا لإيقاف أي رد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني.

يذكر أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن وزير الدفاع، لويد أوستن أمر بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

وأضافت الوزارة في بيان لها أوردته قناة "الحرة الأمريكية" اليوم الإثنين أن أوستن أمر أيضا بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة.

يأتي ذلك في وقت كانت قد أعلنت فيه مصادر أمريكية أن المخابرات الإسرائيلية ترجح أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، متوقعة أن يبدأ الهجوم قبل محادثات صفقة احتجاز الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة .