الثلاثاء 13 اغسطس 2024

مكتب التحقيقات الفيدرالي يفتح تحقيقات موسعة جديدة بشأن ترامب

ترامب

عرب وعالم13-8-2024 | 10:12

دار الهلال

 أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أنه يحقق في مزاعم تعرض حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لاختراق اتصالاتها الداخلية.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، "إنه يتعامل بجدية مع أي تهديدات تتعلق بالأمن السيبراني، خاصة تلك التي تستهدف العمليات السياسية في الولايات المتحدة".

وكان البيت الأبيض قد أدان أي "تدخل أجنبي" في الانتخابات الأمريكية يقود إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية.

ويشار إلى أن ترامب كان قد نشر على منصته للتواصل الاجتماعي قبل أيام "إن مايكروسوفت أبلغت حملته بأنها تعرضت للاختراق".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في محاولات قرصنة مشتبه بها من قبل إيران، تستهدف مساعدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاري حملة نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، وفقًا لمصادر مطلعة.

وكشفت الصحيفة أن المكتب اعترف رسميًا أمس الاثنين بفتح تحقيق عالي المخاطر يتعلق بالأمن القومي، وذلك قبل أشهر من الانتخابات.

وأوضحت أن ثلاثة من العاملين في حملة بايدن-هاريس تلقوا رسائل بريد إلكتروني للتصيد الاحتيالي مصممة لتبدو شرعية، ولكنها قد تتيح للمتسللين الوصول إلى اتصالاتهم، وفقًا لمصادر تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها.

وأضافت المصادر أن المحققين لم يعثروا بعد على دليل يثبت نجاح محاولات القرصنة.

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في يونيو، مشبوهًا في أن إيران تقف وراء محاولات سرقة بيانات من حملتين رئاسيتين أمريكيتين.

كما أشار الأشخاص المطلعون إلى أن الوكلاء اتصلوا بشركة جوجل وغيرها من الشركات لمناقشة الجهود المحتملة للتصيد الاحتيالي التي استهدفت حملة بايدن.

وتكشف التفاصيل الجديدة عن مدى اتساع التحقيق وعدد الضحايا المحتملين، مما يبرز تزايد الهجمات السيبرانية من قبل دول أجنبية على المرشحين السياسيين الأمريكيين.

وأفادت "واشنطن بوست" و"بوليتيكو" أن شخصًا اتصل بهما مدعيًا أنه يمكنه الوصول إلى وثائق داخلية لحملة ترامب، مستخدمًا حساب AOL واسم "روبرت"، واتهمت حملة ترامب إيران بالوقوف وراء تلك التسريبات.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مقتضب إنه يحقق في هذه القضية، وأضاف أنه على علم بالتقارير الإعلامية حول اختراق مزعوم.

وردًا على ذلك، أكدت حملة ترامب أنها تعرضت للاختراق لكنها لم تنبه المكتب في البداية بسبب عدم الثقة في الوكالة، بينما صرح روجر ستون، مستشار قديم لترامب، أن حسابات بريده الإلكتروني الشخصي تعرضت للاختراق.