الثلاثاء 13 اغسطس 2024

«القومى للمسرح» يحتفى بفرقة «النيل للآلات الشعبية» فى ندوة عن الأغانى التراثية

ندوة عن الأغانى التراثية

13-8-2024 | 10:32

شيماء محمود
خصص المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بعنوان «أغانى النساء الشعبية فى الواحات والدلتا والصعيد» بحضور فرقة «النيل للآلات الشعبية»، وشارك فى تلك الندوة، الدكتور خطرى عرابى، والشاعر والباحث مسعود شومان، والدكتور محمد شحاتة العمدة، والدكتور عبدالكريم الحجراوى، وأدار الندوة الدكتور خالد أبو الليل. رحبت الدكتورة داليا همام عضو لجنة الندوات بالحضور، وبعدها بدأت الفرقة فى تقديم عدد من الأغانى الفلكلورية التراثية الخاصة بالأفراح والمناسبات فى وجه بحرى، وفى صعيد مصر. قال الدكتور خالد أبو الليل: «نحن أمام جلسة فى غاية الأهمية والعمق، وأغانى النساء الشعبية فى الواحات والدلتا والصعيد، متقاربة، ومضمونها واحد، وهى حافظة ذاكرة التراث الشعبى الأصيل، وتبقى للمرأة المصرية درجة كبيرة لخصوصيتها فى التعبير عن أغانيها». واستعرض الدكتور خطرى عرابى بعض الأغانى التراثية، ومنها «لما قالوا دا ولد.. اتشد حيلى واتسند.. ولما قالوا دى بنية.. حيطة واتهدت عليا»، وأغنية «يا عمتى قولى لابويا نحن بنات مش قمح نتخزن» وهنا تحث عمتها لدفع أبوها على الموافقة على زواجها، وأغنية «هو اللى نقاها وهو اللى خطبها.. هو اللى فلوسه حلال.. يتزوج قبل الجدعان»، التى تدل على الأفراح. وأغنية «الباب خبط شوفى مين يا أما.. دا عريس يا بنتى.. صنعته إيه يا أما.. دا جزار يابنتى.. هدومه مبهدلة.. خلى ابويا يرفضه يا أما الباب خبط شوفى مين يا أما.. دا عريس يا بنتى.. صنعته إيه يا أما.. دا موظف يابنتى.. إيديه محنية ورجليه .. خلى ابويا يرفضه يا أما». وهنا الأغنية تدل على تفضيل الشخص الموظف قديماً، على أصحاب بعض المهن الحرفية الأخرى. وقال الكاتب والشاعرمسعود شومان: «صورة المرأة تبدأ من وهى طفلة حينما يغنون لها وهى طفلة»، واستعرض كلمات بعض الأغانى الشعبية، عن حب إنجاب الإناث. واستعرض الدكتور عبدالكريم الحجراوى، عدداً من أغانى الأفراح منها: «يا حاضرين صلوا على نبينا الزين، دى فاطمة جابت حسن وحسين «، وتعبيراً عن عطيتها وزواج ابنها، تغنى «دقو طبوله تحت قصر العمدة»، وفكرة الدعاء للعريس بالبركة «يخليك لأمك يا عزيز يا غالى «. وقال الدكتور محمد شحاته العمدة: زمان كانت الست التى تغنى وتزغرط فى الأفراح هى التى تقوم بالعديد فى حالة الوفاة، دون مدربين أو مخرجين، لكونها مؤمنة بهذه النصوص لأنها تعبر عن حالتها، وغالبية الأغانى الشعبية، تبدأ بالصلاه عن النبى، ومن أغانى الأفراح فى الخطبة منها «على كوبايتها يا ولاه قبل ما تخبط شوفى أهاليها»، وأغانى الحصاد منها «يا قمح السنة دى، يا مايل على الحيطان.. البنات عاوزه تتجوز والقاضى فى اللومان» وأغانى العرس منها «روشوا الشارع ماية.. عروسة الغالى جاية» ومن أغانى الغيرة بين الحما وزوجة ابنها «على لقمة ناشفة يا ولاه أمك شافتنى راحت المستشفى».