الأربعاء 29 مايو 2024

شهريار السينما المصرية.. نرصد طرائف زيجات نجوم الفن

28-2-2017 | 18:55


كتب : خليل زيدان

سردنا فى حلقتين سابقتين طرائف زيجات نجوم الفن ومن استحق منهم لقب شهريار السينما قد رصدناها حسب عدد الزيجات من الأعلى إلى الأقل، واليوم نصل إلى الحلقة الثالثة والأخيرة فى سيرة شهريار السينما.

عند ذكر أكثر نجوم الفن تعددًا للزوجات لا يجب أن نغفل الملحن حلمى بكر الذى صرح فى برنامج تليفزيونى بأنه تزوج عشر مرات، نرصد منها ثمان زيجات مرت فى حياته، وقد وصف حاله أنه ينشد الإستقرار والإلهام من المرأة وإن تعارضت الآراء واختلفت الطباع فيما بعد ووصلت لحد الانفصال فلا مانع من الطلاق على أن يبحث عن أخرى يقترن بها ناشداً السعادة والإلهام الذى يدفعه لأعمال فنية جديدة.

 كانت عن زيجته الأولى من الفنانة سهير رمزى وانفصل عنها ومازالا أصدقاء حتى اليوم، وتزوج للمرة الثانية من السيدة شاهيناز أخت الفنانة شويكار وأنجب منها ابنه الوحيد وقد حدثت بينهما خلافات اضطرهما إلى الانفصال وقد تدخل الموسيقار محمد عبد الوهاب للصلح بينهما ورغم ذلك وقع أبغض الحلال.

 وتزوج بكر للمرة الثالثة من طالبة جامعية كانت تهوى الفن وبعد فترة اكتشف أن هناك اختلافاً فى التفكير قد أدى إلى الإنفصال ثم ردها إلى عصمته ثم انفصل عنها بعدما ازداد الاختلاف فى الرأى والتفكير.

 وكانت زيجته الرابعة أسرع زيجة فى حياته ، إذ تروج فى لندن من فتاة حسب وصفه إسمها سهير وبسبب لفظ أطلقته فى اليوم الرابع من زواجهما أثناء تواجدهما فى عزومة بمناسبة الزواج تم الإنفصال بينهما ، وتزوج للمرة الخامسة من فتاة جميلة لمدة شهر ونصف وبعدها تم الإنفصال وكانت زيجته السادسة من السيدة السورية راندا ويصفها بأنها كانت سيدة ممتازة وتم أيضاً الإنفصال بينهما وتزوج بكر للمرة السابعة من الإعلامية نارمين طاهر وهى من عائلة عريقة من الأقصر وأعلن بكر أيضاً أنه تزوج من المطربة عليا التونسية ولحن لها أجمل الألحان منها.

ويدخل الموسيقار المبدع محمد الموجى أيضاً فى نطاق شهريار الوسط الفنى ، حيث تزوج أربع مرات منها السيدة أم أمين والمطربة أحلام وأميرة سالم وسعاد مكاوى ، وكانت أحلام تحبه حباً شديداً ، أرادت أن تستحوذ به لنفسها بعد أن أخذت الموجى من زوجته وولديه، ولم تقـدر فيه روح الفنان الذى يجب أن ينتج وأن يتناسى لفترة أنه متزوج وأنه معشوق ليقدم فنه وإنتاجه لجمهوره ، كان هذا هو سر الخلاف الأول بين أحلام والموجى، والذى أنهى حياتهما الزوجية وصولاً إلى قسم الشرطة، فقد اتصل بزوجته أحلام يوم 4 يناير 1958 فى الثانية والنصف وأخبرها أنه سيأتى عند الرابعة لأنه مشغول، وعند عودته وجد باب الشقة مغلقاً ووجد المفتاح الذى يحمله لا يفتح.

 وفى اليوم التالى ذهب إلى شقيق أحلام وأخبره بأنها سافرت إلى الأسكندرية وأخبره بأمر الأبواب المغلقة ، واصطحبا معهما نجارًا ليدخلاً من الباب الخلفى ووجدا كل أبواب الحجرات موصدة ، فاستشاط غضباً مما فعلته زوجته، وقبل أن ينصرفا أغلق شقيقها الباب الخلفى بقفل وطلب منه الموجى أن يسافر للإسكندرية ليأت له بأحلام ودفع له مصاريف التاكسى، وفى اليوم التالى ذهب الموجى للشقة آملاً أن تكون قد عادت وأخيها ، ولكنه لم يجدها ، فزاد غضبه وقرر الإنفصال عنها وذهب إلى قسم الشرطة لتحرير مذكرة يطلب فيها ملابسه من أحلام.

 وتحدد يوم الأربعاء لحضور أحلام وأخيها للقسم ومعهما الملابس، ولكن أحلام عادت بالفعل لشقتها يوم الأربعاء وطلبت بوليس النجدة لتبلغ عن سرقة ملابس زوجها الموجى،  وبسبب تضارب أقوال أحلام وشقيقها عن كيفية فتح الباب ومكان المفاتيح داخل الشقة، أسفرت التحقيقات عن أن الموجى مجنى عليه وسرقت ملابسه واتهمت أحلام وشقيقها بالبلاغ الكاذب.

 حاول المقربون منهما التوسط لإنها المشكلة، لكن الموجى قد قرر الأنفصال وطلب منها فقط ملابسه ومتعلقاته وفى اليوم التالى توجهوا للنيابة التى أمرت بحصوله على ملابسه وفى المساء ذهب إلى الشقة بصحبة والدته وأخته وابنها وبعد قليل غادروها يحملون المتعلقات وملابسه، وحاول رجال الشرطة أخذ المطربة أحلام معهم بسبب البلاغ الكاذب ضد الموجى ولكن والدته طلبت منه أن يتنازل عن المحضر ففعل رغم غيظه الشديد من أحلام ودبت الفرحة فى بيت الموجى بالعباسية وملئته أم أمين بالزغاريد لعودة زوجها إليها وإلى أبناءه وقد حمل إليهما ساعتين هدية لكل منهما .

وفى مصاف الثلاث زوجات نجد المطرب المحبوب محمد فوزى حيث تزوج عام 1943 بزوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها المهندس نبيل 1944 والمهندس سمير 1946 والدكتور منير 1948 وأنفصل عنها عام 1952، وتزوج فى نفس العام من الفنانة مديحة يسرى وأنجب منها عمرو عام 1955 ، وأنفصل عنها عام 1959م، تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة الفنانة كريمة وانجب منها ابنته الصغرى إيمان عام 1961وظلت معه حتى وفاته.

وأيضاً المطرب الجميل عبد الغنى السيد تزوج ثلاث مرات ، الأولى من إحدى قريباته وأنجب زينب وبثينة، أما الزوجة الثانية فكانت ابنة وزير الحربية وقتها، وكانت تسكن بجواره وأعجبت كثيراً بصوته وحسن هندامه، فتعرفت عليه وطلبت منه اسطوانة هدية ، فقدم لها «صحيح الدنيا ملهاش أمان» وأحبته من هذه الأسطوانة ، وتزوجها لمدة أسبوع وتدخلت أفراد عائلتها للتفرق بينهما، لعدم التوافق الطبقى وبالفعل تم الطلاق رغم حب زوجته الشديد له، ثم تزوج للمرة الثالثة ً من السيدة شجون توفيق والتى حصلت بعد ذلك على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية عام 1982 وأنجب منها ليلى وإيمان والمهندس محمد.

وللفنان كمال الشناوى دور أيضاً فى تعدد الزوجات حيث تزوج الفنانة عفاف شاكر شقيقة الفنانة شادية وفور طلاقهما عاد مسرعاً لمن بادلته مشاعر مودة جارفة وهى الراقصة هاجر حمدى ، التى أثبتت له مدى تعلقها به وأيضاً شخصيتها الفريدة أثناء تصويرهما لفيلم حمامة السلام، وعرض عليها الزواج بعد أن لمس فى حياتها جوانب جمالية غير مصطنعة ، وشرط عليها قبل الذهاب إلى المأذون أن تعتزل الرقص نهائياً، فوافقت بلا تردد ، وتم الزواج الذى كان من الممكن أن يستمر ناجحاً لولا غيرة الراقصة المعتزلة، حيث كان الزوج فى قمة نجاحه الفنى، يقضى معظم وقته فى التصوير، أما الزوجة فقد نساها المنتجون وهى قابعة فى المنزل باستمرار، ولكن ذلك لم يمنع من إنجاب ابنهما محمد، وليتم الطلاق بينهما بعد ذلك .

وهانى مهنى تعددت أيضا زيجاته ولكن المشهورة منها زوجته الأولى وأم أولاده منى
المالكى التى أنجب منها ريم وتامر وانفصل عنها فى نهاية السبعينيات ليتزوج من المطربة المغربية الناشئة فى ذلك الوقت سميرة سعيد لينفصل عنها فى منتصف التسعينيات ليتزوج من الفرنسية من أصل جزائرى اسمها بيتى حيث كان عمرها 22 سنة بينما هو فى الثانية والخمسين.

والمطرب مدحت صالح تزوج فى بداية حياته قبل الشهرة مرتين من خارج الوسط الفنى حيث فرض عليه أبوه الزواج وهو فى التاسعة عشرة من فتاة من خارج الوسط الفنى لحمايته ثم تزوج ثانية من ليلى صديق أم أولاده وفى مطلع التسعينيات، تزوج من الفنانة سمية الألفى ثم عاد لزوجته وانفصل عنها ليتزوج من الفنانة شيرين سيف النصر بعد طلاقها من مليونير خليجى.