تراجعت البورصة المصرية للجلسة الثانية، اليوم، مع إعلان الحكومة رسميا اتجاهها لتطبيق ضريبة الدمغة بنسبة 1.75 فى الألف، وفقا لدراسة اعتمدتها مصلحة الضرائب، ليغلق المؤشر الرئيسى EGX30 عند مستوى 11937 نقطة، متراجعا 0.72%، بضغط من قوى بيعية للعرب والأجانب.
وقال العضو المنتدب لشركة AC للأوراق المالية محمد سعيد، إنه من المحتمل أن تسيطر حركة عرضية مائلة للهبوط على السوق والأسهم القيادية فى جلسة غد الأربعاء، ليتحرك المؤشر الثلاثينى بين مستويات 11970 و11800 نقطة، والمؤشر السبعينى صوب مستويات 740 نقطة.
وأضاف أن تطبيق الحكومة الضريبة بالنسب المعلن سيضغط على السوق بقوة، خاصة تعاملات الأفراد المستحوذة على نحو ثلثى التعاملات داخل السوق.
وأوضح سعيد أن تطبيق الضريبة بنسبة 1.75 فى الألف على عمليات البيع والشراء، قد يتسبب فى خسارة المستثمر حوالى 37% من إجمالى محفظته فى نهاية العام، ما قد يؤدى إلى هروب فئة من الأفراد من السوق، خاصة المعتمدين بشكل أساسى على إجراء عمليات بيع وشراء فى الجلسة نفسها.
وأنهت مؤشرات السوق تداولاتها بهبوط جماعى، إذ تراجع المؤشر الدولارى بـ0.73%، إلى مستوى 2560 نقطة، ومؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ0.65% إلى 473.36 نقطة، وEGX50 متساوى الأوزان بـ1.28% مسجلا 1862.8.
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع بقوة، مسجلة 8.4 ملايين جنيه و79.4 مليون على الترتيب، وهيمن المصريون على النسبة الأكبر من التعاملات بـ57.13%، تلاهم الأجانب بـ23.78%، ثم العرب بـ19.1%.
وسجلت تداولات اليوم 1.2 مليار جنيه، من خلال التداول على أسهم 172 شركة، تراجع من بينها 99 سهما، وظل 39 على ثبات، فيما ارتفع 34 سهما فقط، وخسر رأس المال السوقى حوالى 4 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 588 مليار جنيه.