تحل اليوم ذكرى فوز منتخب مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية فى عام 1998، بعد غياب 12 سنة عن منصة التتويج، والتى كان نجمها الأول وهدافها المهاجم المخضرم والمدير الفنى الحالى للنادى المصرى، حسام حسن.
لحسام حسن قصة مع تلك البطولة، بدأت مع انطلاق المعسكر التدريبى قبل البطولة، حيث تعرض وقتها لهجوم شديد نظرا لهبوط مستواه الشديد وابتعاده عن حاسة التهديف حتى فى المباريات الودية.
ومع تقدم عمر "عميد لاعبى العالم السابق" بدأ الجمهور يطالبه بالاعتزال، لكن الأب الروحى له والمدير الفنى للمنتخب حينها محمود الجوهرى كان له رأى آخر، حيث قرر الاعتماد عليه أساسيا ووضع على ماهر، ووليد صلاح عبداللطيف، وأسامة نبيه، بدلاء له، فلم يخيب ظن مدربه.
بدا حسام لقاء موزمبيق بإحراز هدفين رائعين على طريقته المعتادة، ثم انفجرت غزارته التهديفية فى لقاء زامبيا بإحراز هاتريك لا ينسى، ليصعد بمنتخب مصر إلى دور الثمانية ويعتلى صدارة هدافى البطولة.
وختم حسام حصيلته بهدفين فى لقاء الدور قبل النهائى أمام بوركينا فاسو صاحب الأرض، ليكتسب لقب هداف البطولة مناصفة مع نجم جنوب إفريقيا مكارثى، ويتم اختياره ضمن منتخب إفريقيا لأفضل 11 لاعبا فى البطولة، ليرد على منتقديه ويثبت لمدربه أنه عند حسن الظن به.