علق أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية والعبرية، على اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلى داخله.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك انفلات في الجانب الإسرائيلي، وما حدث هو تصعيد خطير، وحماقة مزدوجة.
اقتحام الإسرائيليين للمسجد الأقصى
وأوضح أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن اقتحام الإسرائيليين للمسجد الأقصى كان تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامناً مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد.
وأشار أحمد فؤاد أنور، إلى تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولى والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض.