أكد القيادي بحركة فتح منير الجاغوب، أن المجازر الإسرائيلية لم تتوقف وأهداف نتنياهو تتعزز يوميا في ظل الصمت الكبير للمجتمع الدولي، كما أن المجتمع الدولي عاجز في تقديم أى رؤية لها علاقة بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأشار الجاغوب، في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الأربعاء، إلى أن هدف الاحتلال من توسيع العملية العسكرية في الضفة الغربية هو إبقاء الساحة الفلسطينية مشتعلة، كما أن خطة نتنياهو المقبلة هى ترحيل الفلسطينيين من داخل قطاع غزة والضفة الغربية، وكذا القدس بشكل طوعى عن طريق تضييق حياة الفلسطينيين.

وأشار إلى أن "الاحتلال اقتحم اليوم بأعداد كبيرة من قواته مدينة البيرة في رام الله، وطوباس، وخان الشهداء لكى يوهم العالم بأنه في حرب على عدة جبهات وهو في الحقيقة جيش يمارس كل أنواع القتل والتشريد والنازية ضد أبناء الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية".

وشدد على أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك أمس هى نقطة فاصلة بما يفكر فيه اليمين الإسرائيلي من تقسيم المكان والزمان، على غرار ما يحدث في الحرم الإبراهيمي الشريف حيث تم تقسيمه إلى قسم للمستوطنين وآخر للمسلمين، مطالبا بترحيل الاحتلال عن المسجد الأقصى وأن يظل تحت السيادة الفلسطينية الخالصة ضمن حدود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 67.

وأكد أن الولايات المتحدة هى الداعم الرئيسي لكل هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وهي التي تقف في وجه تحقيق الشعب طموحاته واستقلاله، على خلفية القرارات التي تتخذها واشنطن ضد القضية الفلسطينية في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وكذا الدعم المتواصل والذي كان آخره موافقتها على مد إسرائيل بـ 20 مليار دولار من السلاح.