الخميس 15 اغسطس 2024

6 سمات شخصية تتميز بها الفتاة التي تتجنب السوشيال ميديا

تجنب السوشيال ميديا

سيدتي15-8-2024 | 00:35

فاطمة الحسيني

تفضل الكثير من الفتيات الجلوس لساعات طويلة أمام منصات " السوشيال ميديا"، بينما لا ترغب أخريات قضاء الوقت وضياعه أمام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهن يتميزن ببعض السمات.

وفي السطور التالية نوضح أهم تلك الصفات ، وفقاً لما نشر على موقع " geediting".

سمات تميز الفتاة التي تتجتنب السوشيال ميديا

  • التعاطف، والقدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، وهي مهارة إنسانية بالغة الأهمية، وتعد حجر الأساس للتواصل الفعال والعلاقات الناجحة وحتى القيادة، حيث أن في العالم الافتراضي لوسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون فهم العواطف أمرًا صعبًا، كما أن الرموز التعبيرية ليست بديلاً عن التعبيرات الإنسانية الحقيقية، ويتمتع هؤلاء الأفراد بإحساس أعمق بالتعاطف لأنهم معتادون على قراءة تعبيرات الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت، وغيرها من الإشارات غير اللفظية التي لا تترجم بشكل جيد على منصات التواصل الاجتماعي.

  • على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة بطرق عديدة، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا مصدرًا للتوتر والقلق، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي، وجود علاقة بين الوقت الذي يقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاعر الاكتئاب والوحدة، والأشخاص الذين يحدون من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي ويفضلون التفاعلات في العالم الحقيقي غالباً ما يبلغون عن مستويات أقل من القلق والاكتئاب.
  • عندما يتعلق الأمر ببناء علاقات هادفة، لا شيء يتفوق على التفاعل وجهًا لوجه، في حين تمكننا وسائل التواصل الاجتماعي من التواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، إلا أن هذه الاتصالات غالبًا ما تفتقر إلى العمق، وعادة ما تكون التفاعلات سطحية، وتفتقر إلى اللمسة الشخصية التي تأتي مع التواصل في العالم الحقيقي، وغالبًا ما يتمتع الأشخاص الذين يعطون الأولوية للتفاعلات في العالم الحقيقي على وسائل التواصل الاجتماعي بعلاقات أقوى وأكثر إرضاءً.
  • في العصر الرقمي الحالي، من السهل أن تضيع في العالم الافتراضي وتفويت جمال اللحظة الحالية، لكن الأشخاص الذين يتجنبون وسائل التواصل الاجتماعي ويفضلون التفاعلات في العالم الحقيقي غالبًا ما يكون لديهم تقدير أكبر للحاضر، ولا يتفقدون هواتفهم باستمرار، ويشتت انتباههم ما يحدث في مكان آخر، وبدلا من ذلك، فإنهم منخرطون تماما في ما يحدث أمامهم مباشرة.
  • أثبتت الدراسات وجود علاقة سلبية بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واحترام الذات، فبدلاً من التركيز على ما يفعله الآخرون، يتم التركيز على الذات ونموها وسعادتها.
  • الأشخاص الذين يتجنبون وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة قبل النوم، غالبًا ما يكون لديهم عادات نوم أفضل، حيث إنهم لا يعرضون أعينهم للضوء الأزرق القاسي، المنبعث من شاشات الهاتف في وقت متأخر من الليل.