لقي شخص واحد مصرعه وأصيب 11 آخرون، بينهم أطفال، بجروح خطيرة نتيجة انفجار قنابل يدوية بالقرب من محطة قطار في مدينة كويتا غربي باكستان.

وأفادت قناة سما تي في الباكستانية بأن الانفجارات حدثت عندما ألقى مجهولون على دراجات نارية قنابل يدوية على مجموعة من الأشخاص المتجمعين للاحتفال بالذكرى الـ77 للاستقلال، ثم لاذوا بالفرار.

وتم نقل المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

ذكرى استقلال باكستا

وصرح رئيس باكستان، آصف علي زرداري، بمناسبة الذكرى الـ77 لاستقلال البلاد، أن هذه المناسبة تمثل تتويجًا للنضال السياسي التاريخي لمسلمي الهند من أجل تحقيق حقهم في تقرير المصير.

وأوضح أن تأسيس باكستان عبر كفاح سلمي وديمقراطي يشكل فصلاً غير مسبوق في التاريخ.

وأكد زرداري على ضرورة تجاوز الخلافات والعمل بجد من أجل وحدة البلاد واستقرارها الاقتصادي في مواجهة التحديات الحالية.

وأضاف أن باكستان تمتلك موارد بشرية وطبيعية وفيرة، ومن الضروري استغلالها لصالح رفاهية الشعب.

وأبرز أهمية تعزيز سيادة القانون وتدعيم المؤسسات الديمقراطية والعمل بجد من أجل المصلحة العامة.

كما أشار إلى أهمية الاستلهام من كلمات القائد محمد علي جناح، الذي أكد على ضرورة التركيز الكامل على رفاهية الشعب، خاصة الفقراء والجماهير، لتحقيق سعادة وازدهار باكستان.

ودعا إلى الاستثمار في الشباب والنساء، وتحسين الخدمات، وخلق بيئة أعمال ملائمة لتعزيز مكانة باكستان.

وفي ختام تصريحاته، أكد زرداري دعمه الثابت لشعبي كشمير وفلسطين في نضالهما من أجل الحرية وحق تقرير المصير، مشددًا على تأييد باكستان للحقوق المشروعة لشعبي جامو وكشمير وفلسطين.

وأفادت مصادر باكستانية بأن نحو 70 شخصًا أصيبوا نتيجة إطلاق نيران في الهواء أثناء احتفالات الذكرى الـ77 لاستقلال باكستان في عدة مناطق بمدينة كراتشي.

وذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية أمس الأربعاء أن الإصابات حدثت في مناطق متعددة منها كورانجي ولياري ونظيم أباد وشريف آباد، دون ورود تقارير عن وقوع حالات وفاة خلال هذه الاحتفالات. 

جدير بالذكر أن حادثًا مشابهًا وقع العام الماضي، حيث لقي شخصان مصرعهما وأصيب أكثر من 80 آخرين جراء إطلاق نيران في الهواء خلال احتفالات الاستقلال في كراتشي. 

يُشار إلى أن باكستان نالت استقلالها عن بريطانيا في 14 أغسطس 1947، وكان محمد علي جناح، مؤسس باكستان، أول حاكم عام للبلاد.