تسعى القيادة السياسية في جنوب أفريقيا إلى رفع صوت الجنوب العالمي لتعزيز حقوق ومصالح الدول النامية خلال فترة توليها رئاسة مجموعة العشرين، والتي تبدأ في الأول من ديسمبر المقبل، وفقا لما ذكرة "تليفزيون بريكس" اليوم الجمعة.

من جانبه، قال الدبلوماسي الجنوب أفريقي، مارات بيردييف، إن بلاده تنظر إلى رئاستها لمجموعة العشرين باعتبارها أحد أكبر المشروعات الوطنية، وستسعى خلال تلك الفترة إلى مواصلة مناقشة إصلاح نظام الحوكمة العالمية وخاصة المؤسسات المالية الدولية.

وأضاف بيردييف أنه خلال فترة رئاسة جنوب أفريقيا للمجموعة، ستعطي القيادة السياسية الأولوية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من أجل التوصل إلى حلول فعالة، إلى جانب التركيز على تقوية الموقف الدولي للبلدان الأفريقية.

ومن المقرر أن تستضيف بريتوريا خلال الفترة من 9-12 ديسمبر المقبل أول إجتماع تمهيدي على مستوى كبار المسئولين يعقد لمجموعة العشرين بعد انتقال الرئاسة من البرازيل إلى جنوب أفريقيا.

يشار إلى أن مجموعة العشرين عبارة عن منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وهم: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.