الأحد 18 اغسطس 2024

أمين دار الإفتاء المصرية يوضح خطورة الفتوى وعواقبها

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

توك شو16-8-2024 | 20:39

إبراهيم سامي

قال عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفتوى أمرها جليل وخطرها عظيم، ولا يجب التسرع في إصدارها، كان الصحابة والتابعون ومن بعدهم من العلماء الأجلاء يقدرون خطر الفتوى.

 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تقديم برنامج "حديث الروح"، المُذاع على فضائية "الأولى"، أن الفتوى تتعلق بها دماء قد تراق، وأعراض قد تفضح وحقوق قد تُسلب.

 

وتابع أن القاسم بن محمد بن أبى بكر، أحد فقهاء المدينة الـ7، كان في مجلسه وسط تلاميذه، وجاءه رجل ليسأله عن شيء، وافق القاسم وسأله الرجل، فقال له القاسم لا أحسنه، فقال الرجل جئتك خصيصا لتفتيني في هذا الأمر، فقال له لا اعرفه، ولم يغتر أنه أصبح قبلة الناس في الفتوى، لأنه يعرف ويقدر أهمية الفتوى وخطورتها.

 

وأكمل أن رجلًا من قريش كان يجلس بجانب القاسم فقال له:" يا ابن أخي ألزم كلمة لا أحسنه طالما أنك لا تحسن الشيء"، الفتوى شأنها عظيم في جميع المجالات فأحظروها.