كشف الفنان أحمد صيام، عن تجربته مع مرض السرطان، وكيفية اكتشافه للمرض قبل 18 عاما، وجهوده المتواصلة في محاربة المرض حتى الوقت الحالي.
وحظي اسم الفنان أحمد صيام بشهرة واسعة مؤخرا، بعد انتشار مقابلة تلفزيونية كشف فيها عن تجربته مع سرطان الرئة في عام 2007، وصراعه خلال جلسات العلاج الكيميائي، حيث أشار إلى صعوبة هذا العلاج نظراً لكون المريض واعياً خلاله، بينما تكون الجراحة أسهل بسبب تخدير المريض.
تفاصيل المرض
وحكى صيام عن تأثير التدخين في إصابته بسرطان الرئة نتيجة لتدخينه 6 علب سجائر يوميا، وكيف شعر بسعال شديد واضطراب في الرؤية قبل اكتشاف المرض، وبدء العلاج.
كما أكد صيام أنه في البداية لم يكن يرغب في إخبار عائلته بالموضوع، إلا أن زوجته خبرت أسرته وظلوا بجانبه خلال فترة علاجه.
كواليس اللقاء
وفي لقاء تلفزيوني، تحدث صيام عن قراره بالإقلاع عن التدخين بعد تجربته المروعة، حيث دمّر علب السجائر ولجأ للطبيب لإجراء الفحوصات التي كشفت إصابته بالورم.
على الرغم من رفضه في البداية لإخبار أسرته، إلا أن زوجة شقيقه قامت بإخبارهم ومساندته في التعامل مع المرض.
وأشار صيام إلى دور الإيمان وقوة العائلة والأصدقاء في تحمله لمحنته، وكيف قامت فنانة كانت في خلاف معها منذ 10 سنوات بزيارته في المستشفى، مما أظهر له مدى محبة ودعم الناس له في تلك الفترة الصعبة.