الثلاثاء 20 اغسطس 2024

الاستعانة بـ«الحصان الرابح».. خطّة ترامب لهزيمة كاميلا هاريس في المناظرة المرتقبة

دونالد ترامب

عرب وعالم18-8-2024 | 14:33

إيمان علي

يترقب الملايين حول العالم المناظرة المرتقبة التي تجمع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومنافسته كاميلا هاريس، في سياق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

وكشف تقارير صحفية عن الخطة التي يعتمد عليها ترامب في مواجهة هاريس، من خلال استعمال "الحصان الرابح" أو عضو الكونجرس الديمقراطية السابقة تولسي جابارد، التي سبق وخاضت مناظرة نارية أمام هاريس قبل خمس سنوات فقط.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، انتقدت جابارد سجل هاريس في مجال العدالة الجنائية خلال مناظرة تلفزيونية عندما ترشحت كل منهما دون جدوى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2020.

ومن المقرر أن تقدم عضو الكونغرس من هاوا ، التي غادرت الديمقراطيين منذ ذلك الحين وأصبحت أكثر ودية تجاه المحافظين ، للرئيس السابق بعض النصائح قبل المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس.

وقد عقدت جابارد وترامب بالفعل جلسة تدريبية استعدادا للمواجهة المقررة في العاشر من سبتمبر في فيلادلفيا، حيث لا شك أنها ستذكره بكيفية سحقها في مناظرة عام 2019.

وزعمت عضو الكونجرس أن هاريس احتجزت أكثر من 1500 من مرتكبي الجرائم البسيطة المتعلقة بالمخدرات، ثم ضحكت على الأمر عندما سئلت عما إذا كانت قد دخنت الماريجوانا على الإطلاق في برنامج إذاعي، واتهمتها بالحفاظ على أشخاص أبرياء في السجن وتمديد العقوبات من أجل الاستفادة من عملهم المجاني، في هجوم حاد على السيناتور الأمريكي السابق والمدعي العام للولاية الذهبية.

وقالت جابارد إنها "قلقة للغاية" بشأن سجل هاريس بصفتها المدعية العامة الأعلى في ولايتها. وأضافت "هناك أمثلة كثيرة لا يمكن الاستشهاد بها".

وأضافت جابارد وسط تصفيق الحاضرين: "لقد حاربت من أجل إبقاء نظام الكفالة النقدية الذي يؤثر على الفقراء بأبشع صورة".

ومن جانبها، قالت هاريس بغضب إنها قامت بعمل "إصلاح العدالة الجنائية بشكل كبير" في ولاية يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة وستلغي تجريم

وأضافت جابارد "الخلاصة هي، يا السيناتور هاريس، عندما كنت في وضع يسمح لك بإحداث فرق وتأثير في حياة هؤلاء الناس، لم تفعل ذلك، والأسوأ من ذلك، في حالة أولئك الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، وهم أشخاص أبرياء، قمت في الواقع بمنع الكشف عن الأدلة التي كان من شأنها أن تحررهم حتى أجبرت على القيام بذلك".

وتابعت "لا يوجد أي عذر لذلك، والشعب الذي عانى تحت حكمك كمدع عام، مدين له بالاعتذار".

في أكتوبر 2022، أعلنت جابارد أنها ستترك الحزب الديمقراطي لأنه كان "تحت السيطرة الكاملة لمجموعة نخبوية من دعاة الحرب الذين يقودهم الوعي الجبان ".

وقالت جابارد "لقد قابلت الكثير من الأشخاص الأقوياء في حياتي، ولا أستطيع أن أفكر في شخص واحد يمكنه ليس فقط الصمود في وجه كل ما يأتي إلى دونالد ترامب دون الانهيار، بل شخص يختار بالفعل الاستمرار في القتال ضد المؤسسة في واشنطن بأكملها".