الثلاثاء 20 اغسطس 2024

«Green Line» يحصد جائزتين في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

فيلم الخط الأخضر

فن18-8-2024 | 18:20

أحمد نيازى الشريف

حصد الفيلم الوثائقي اللبناني Green Line للمخرجة سيلفي باليوت، وذلك في عرضه العالمي الأول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، جائزتين خلال حفل ختام الدورة الـ77 من المهرجان، وهما جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى.

حيث تتولى شركة MAD World مبيعات الفيلم عالمياً، ترفع بهذا رصيد جوائزها في المهرجان السويسري إلى 5 جوائز، بعد فوز فيلمها التونسي Agora للمخرج علاء الدين سليم بجائزة باردو فيردي، بالإضافة إلى فوز الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" للمخرجة مها حاج بجائزتي لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير (Pardino d’Oro Swiss Life) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.

كما يأتى فيلم Green Line من إخراج سيلفي باليوت والتى شاركتها فى كتابته فداء بزري، وتدور الأحداث فى إطار أنه يستخدم الفيلم نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت: رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها.

وقالت سيلفى باليوت عن فيلمها، وذلك في بيان مشترك مع منتجتها سيلين لوازو " غالبًا ما يجد الأطفال الذين نشأوا في خضم الحرب صعوبة في التعامل مع الماضي، الأمر الذي يؤثر غالبًا على مستقبلهم.

فقط عندما ينظر هؤلاء الأطفال إلى الماضي بهدف قبول حتمية مأساتهم ووضع حد لهذه الصدمة، يمكنهم حقًا التخلص مما يمنعهم من السعي إلى حياة أكثر سعادة. وأستكملت باليوت حديثها قائلة " فيلم Green Line هو محاولتنا للقيام بذلك، وفي هذه العملية، نلقي بعض الضوء على صراع لا يعرفه معظم الناس في الشرق الأوسط وخارجه". يعد فيلم"الخط الأخضر " من إنتاج فرنسى لبنانى مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وشركة Xbox Films (لوك كاميلي).

وتقوم بتوزيعه في العالم العربي شركة MAD Distribution، بينما تتولى مبيعاته بأنحاء العالم شركة MAD World، وهما شركتان تابعتان لشركة MAD Solutions، الشركة الرائدة في توزيع الأفلام العربية.

وقد نال مشروع فيلم"الخط الأخضر" تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس.