السبت 31 اغسطس 2024

قوات الناتو البحرية تجري تدريبات مع نظيرتها اليابانية بشرق المتوسط

قوات الناتو البحرية

عرب وعالم18-8-2024 | 21:28

أعلن حلف شمال الاطلسي "الناتو" عن إجراء ثلاث سفن تابعة للحلف تدريبات مع سفينتين يابانيتين في شرق البحر الأبيض المتوسط في خطوة تستهدف تطوير المهارات بين الجانبين وإظهار الإلتزام القوي بالأمن البحري.

وأوضح بيان "الناتو" أن التمرين مع الجانب الياباني سمح بتدريب الكوادر من قوات الحلفاء والشركاء على مهارات البحارة والحفاظ عليها وتعزيز قابلية التشغيل البيني، حيث شهد التدريب مجموعة واسعة من الأنشطة من تدريبات المناورة إلى تدريبات الاتصالات.

ومن جانبه، قال قائد البحرية الملكية الكندية ماثيو كواتس، "نرى المزيد والمزيد من أهمية المحيطين الهندي والهادئ لحلف شمال الأطلسي، بالنظر إلى أن التطورات في تلك المنطقة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الأمن الأوروبي الأطلسي".

وتابع: "التمرين مع القوة البحرية اليابانية في شرق البحر الأبيض المتوسط هو تمثيل رائع للترابط بين الناتو واليابان، حيث تسمح هذه التدريبات لنا بتحسين قابلية التشغيل البيني ليس فقط مع أعضاء التحالف ولكن أيضًا مع شركائنا الدوليين".

وبدوره، قال كابتن البحرية الرومانية سيباستيان باروت، "إن التمرين مع نظرائنا اليابانيين وأعضاء التحالف يجسد التزامنا الثابت بالأمن البحري والتميز العملياتي، موضحا هذا التمرين سلط الضوء على الأهمية الحاسمة لمواصلة التعاون مع شركائنا على أعلى مستوى، علينا الاستفادة من أي فرص تدريب مع شركائنا وتعزيز قدرتنا على العمل معًا بشكل فعال وضمان استعدادنا دائمًا لحماية الطرق البحرية العالمية"، مؤكدت أن التزامنا بالحفاظ على حرية الملاحة والتصدي للتهديدات المحتملة أمر حيوي للحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقتنا ".

في وقت سابق، أكد مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة، أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك الروسية، تم التخطيط له بمشاركة حلف شمال الأطلسي وأجهزة المخابرات الغربية، مشيرًا إلى أنه لم يكن بمقدور كييف أن تخاطر بدخول الأراضي الروسية، لولا مشاركة هذه القوى لها.

ونقلت وكالة "سبوتنك" عن باتروشيف قوله: "إن الغرب هو الذي وضع المجلس العسكري الإجرامي على رأس أوكرانيا، حيث قامت دول الناتو بتزويد كييف بالأسلحة والمدربين العسكريين، وتوفر المعلومات الاستخبارية باستمرار وتسيطر على تصرفات النازيين الجدد، كما تم التخطيط للعملية في مقاطعة كورسك، بمشاركة أعضاء حلف شمال الأطلسي وأجهزة المخابرات الغربية".

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا": "تصريحات القيادة الأمريكية بشأن عدم تورطها في جرائم كييف في منطقة كورسك، لا تتوافق مع الواقع".

وتابع: "الدول تقول بانتظام شيئًا وتفعل شيئًا آخر. دون مشاركتها ودعمها المباشر، لم تكن كييف لتخاطر بدخول الأراضي الروسية".