الأحد 1 سبتمبر 2024

السلطات الروسية تحذر السكان من العودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية بكورسك

السلطات الروسية تحذر السكان من العودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية بمنطقة كورسك

عرب وعالم18-8-2024 | 22:18

حذرت رئيسة دائرة كورينيفو في منطقة كورسك الروسية مارينا ديجتياريفا، السكان من العودة إلى منازلهم في المناطق القريبة من الحدود مع أوكرانيا، حيث لا يزال الوضع في المنطقة صعبا للغاية.

ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن ديجتياريفا قولها، اليوم الأحد، "الوضع العملياتي في دائرتنا لا يزال صعبا. بعض الأشخاص يواصلون محاولة العودة إلى منازلهم، مما يسبب مشاكل لقواتنا العسكرية. لا يزال من غير الممكن أن يعود السكان إلى المنطقة. في بعض الأحيان، تؤدي مثل هذه المحاولات إلى مآسٍ رهيبة".

ودعت ديجتياريفا الناس إلى التحلي بالصبر، وقالت "عندما يتحسن الوضع، سنقوم بإبلاغكم بأنه يمكنكم العودة إلى منازلكم".

في وقت سابق، نفت روسيا ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حول أن "الهجوم الأوكراني على كورسك عطل مفاوضات سرية في الدوحة بين روسيا وكييف لمنع قصف الطرفين مواقع الطاقة"، وأكدت أنها لا تجري أي مفاوضات مع كييف.

وقالت متحدثة الخارجية الروسي ماريا زاخاروفا - في تصريح صحفي بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري - "لم يعطل أحد شيئا، لأنه لا يوجد ما يمكن تعطيله. لم نجر ولا نجري أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع نظام كييف حول أمن المواقع المدنية والبنية التحتية الحيوية".

وأضافت أن تهديد محطتي زابوروجيه وكورسك النوويتين لا ينبع إلا من أوكرانيا والولايات المتحدة وداعميهما".

وشددت على أن "القوات الروسية لا توجه أي ضربات للمواقع المدنية في أوكرانيا، بل تعمل ما بوسعها لحماية هذه المواقع من ضربات الجيش الأوكراني الذي يستخدم الأسلحة الغربية، وتجنيب العالم كارثة مفتعلة".

وزعمت صحيفة "واشنطن بوست" - مؤخر - أن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك عطل مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تم التحضير لها في الدوحة.. وقالت إن "أوكرانيا وروسيا كانتا بصدد إرسال مفاوضين إلى الدوحة هذا الشهر لبحث اتفاق يمنع الجانبين من قصف البنية التحتية للطاقة".

وشنت القوات الأوكرانية - في 6 أغسطس الجاري - هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة أكثر من 140 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص عن المناطق المعرضة للخطر بالمقاطعة.

في وقت سابق، أعربت روسيا عن استعدادها لمواصلة تسهيل عملية "تطبيع:" العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.

وأوردت وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الأحد، أن وثائق رسمية عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أذربيجان ذكرت أن "توقيع معاهدة السلام وتعزيز عملية ترسيم وتحديد الحدود بين أذربيجان وأرمينيا وفتح قنوات النقل واللوجستيات والروابط الاقتصادية في المنطقة؛ استناداً إلى الاتفاقات الثلاثية المعروفة التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى بين عامي 2020 و2022، لا تزال من المهام الرئيسية".

ومن المقرر أن يبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذري إلهام علييف تسوية النزاع الأرمني-الأذري، وفقًا لملفات الزيارة الخاصة بالرئيس الروسي.

يشار إلى أنه في 27 سبتمبر 2020، اندلعت الحرب بين أذربيجان وأرمينيا حول مناطق في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما توصل البلدان برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات في الإقليم.​​​​​​​