الإثنين 19 اغسطس 2024

مستشار الرئيس الفلسطيني: الخلاف بين الفصائل يجب أن ينتهي لنستعيد وحدة الأرض والقرار

مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش

عرب وعالم18-8-2024 | 22:42

قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، إن من واجب القيادة الفلسطينية أن تتواجد في كل مكان من أرض الدولة.

وأضاف "الهباش" في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد،"إن الخلاف بين الفصائل الفلسطينية يجب أن ينتهي وأن نستعيد وحدة الأرض والقرار الفلسطيني تحت قيادة منظمة التحرير". 

وأوضح أن هدف زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) إلى قطاع غزة هو وضع حد لكل ما تمر به القضية الفلسطينية من ظروف غير طبيعية.

في وقت سابق، أكد مستشار الرئيس الفلسطينى محمود الهباش، على ضرورة قيام الجميع بواجبهم تجاه المسجد الأقصى، لمنع انفجار الأوضاع.

وقال الهباش، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إنه يجب تنفيذ تحرك جماعي لكبح جماح الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.

وأوضح الهباش، أن الولايات المتحدة شريكة مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بقطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف الهباش، أننا نطالب الولايات المتحدة بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف انتهاكاته بحق المسجد الأقصى.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مستخدمًا الهجمات الجوية والبرية والبحرية، مما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي ظل استمرار الحرب، يعاني سكان قطاع غزة من قيود شديدة تفرضها إسرائيل، مما أدى إلى مجاعة حادة ونقص في الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح حوالي مليوني فلسطيني.

وتبقى جثث وآلاف الجرحى تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر والخطورة الميدانية، في ظل حصار خانق وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الضرورية.

في صدد آخر، 

أكد فصائل فلسطينية، على استهدفنا قوة إسرائيلية من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأحد.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40099 فلسطينيين وإصابة 92609 آخرين.

حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.