أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 6 آخرين، بينهم حالة خطيرة، جراء انفجار عدد من المسيرات التي أطلقها حزب الله في منطقة يعرا بالجليل الغربي.

ومن جهته، أعلن حزب الله أنه نفذ هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات، استهدف فيه ثكنة يعرا وقاعدة لوجستية إسرائيلية، متحدثًا عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال، وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.

ويأتي التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل في سياق التوترات المستمرة على الحدود الشمالية لإسرائيل، خاصة في منطقة الجليل الغربي.

ومنذ اندلاع الصراع الإسرائيلي مع حماس في غزة في أكتوبر 2023، شهدت الحدود مع لبنان توترات متزايدة، حيث كثف حزب الله عملياته ضد أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى ردود عسكرية من الجانب الإسرائيلي.

وأصبحت الهجمات بالطائرات المسيّرة أداة استراتيجية متزايدة الاستخدام من قبل حزب الله، نظرًا لقدرتها على تجاوز الدفاعات التقليدية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية العسكرية.

ويعكس الهجوم الأخير على منطقة يعرا تصعيدًا خطيرًا في مستوى العمليات العسكرية، ويزيد من احتمال اتساع دائرة الصراع ليشمل الجبهة الشمالية لإسرائيل.

ويعزز هذا التصعيد المخاوف من أن يتجه الوضع إلى مواجهة شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وهو سيناريو يحمل مخاطر كبيرة، ليس فقط على المستوى العسكري، ولكن أيضًا على الاستقرار الإقليمي، في ظل التداعيات المحتملة لأي حرب جديدة في المنطقة.