الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

وزيرة التضامن تعلن انطلاق المرحلة الثالثة من تفعيل أنشطة "مودة" بقرى حياة كريمة

  • 20-8-2024 | 11:33

وزيرة التضامن

طباعة
  • محمود بطيخ

  أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، المرحلة الثالثة من مشروع "مودة" في إطار تفعيل أنشطته بقُرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وفي إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة. 

وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء - أن المرحلة الجديدة، التي بدأت منذ منتصف أغسطس الجاري وتستمر حتى منتصف أكتوبر القادم، تستهدف تنفيذ ما يقرب من 570 نشاطاً متنوعاً على مستوى 21 محافظة وهي "الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، الوادي الجديد، قنا، الأقصر، أسوان، القليوبية، المنوفية، الغربية، البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، الإسماعيلية، السويس، ودمياط"، ويأتي ذلك استمرارًا للنجاح الذي حققته المرحلتان الأولى والثانية من المشروع، حيث تم تنفيذ 900 نشاط استفاد منها أكثر من 161 ألف مواطن من أبناء 276 قرية.

ويتبنى المشروع نهجاً تمكينياً تشاركياً في تنفيذ كافة الأنشطة بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المختلفة والإدارات والوحدات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في القرى المستهدفة، بالإضافة إلى الاعتماد على فريق من المدربين المعتمدين من المشروع، وفريق متطوعي المشروع والرائدات الاجتماعيات، في تنفيذ الأنشطة المخططة في هذه المرحلة والتي ترتكز على التنوع لجذب أكبر عدد من المستفيدين والمستفيدات.

وتستهدف المرحلة الجديدة الأسر والشباب، حيث تتناول كافة الموضوعات التي تتعلق بالحياة الأسرية، مثل مفهوم الزواج وأهدافه، معايير اختيار شريك الحياة، التواصل بين الزوجين، التربية الإيجابية، التعامل مع المشكلات، إدارة الأمور الاقتصادية داخل الأسرة، أهمية المباعدة بين الولادات، خطورة زواج الأطفال، التوعية بمخاطر زواج الأقارب، والحقوق والواجبات بين الزوجين من النواحي الدينية الإسلامية والمسيحية.

كما ستركز على الأبعاد الاجتماعية والنفسية والطبية والدينية في العلاقات الأسرية، ويتم تقديم هذه الدورات بأسلوب التعلم النشط الذي يعزز التفاعل بين المشاركين وتبادل الخبرات، وتستهدف هذه الدورات الشباب والفتيات من سن 18 إلى 35 عاما، المقبلين على الزواج، وستكون هناك حملات ميدانية وزيارات منزلية تشمل التواصل المباشر بين المتطوعين والجمهور في أماكن التجمعات المختلفة داخل القرى، وتهدف إلى رفع الوعي بقضايا الزواج والتعريف بمنصة "مودة" الرقمية باستخدام مواد دعائية.

وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي، الشباب والفتيات إلى المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المشروع، التي تُمكنهم من اكتساب المعلومات والمهارات اللازمة لبناء علاقات أسرية صحيحة وقوية، وتساعدهم في التغلب على التحديات التي قد تواجههم في حياتهم المستقبلية.

الاكثر قراءة