أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، أنه يجري حاليا إنشاء محطة مدمجة لمياه الشرب بمدينة القرين بتكلفة قدرها 80 مليون جنيه؛ لتوفير كوب ماء نظيف لقاطني المدينة.
جاء ذلك -وفقا لبيان اليوم الثلاثاء- خلال تفقد المحافظ وعدد من القيادات التنفيذية ونواب البرلمان، أعمال إنشاء محطة مياه القرين المدمجة، المُقامة على مساحة 5 أفدنة بطاقة تصميمية 10 آلاف م3/ اليوم.
واستمع المحافظ من المهندسة إيمان محمد رفعت رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إلى شرح حول مكونات وعمل المحطة، حيث أوضحت أنها من المقرر أن تعمل بنظام الترشيح الغشائي الفائق (UF) وطاقة إنتاجية قدرها 10 آلاف م3/ اليوم، ومكونة من المآخذ وطلمبات المياه العكرة، وحاويات الترشيح الفائق، وخزانات وطلمبات المياه المرشحة، ومنظومة حقن الكلور، والمحولات ولوحات الكهرباء، ووحدة التوليد الاحتياطية.
وكلفها المحافظ بالتنسيق مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومتابعة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، وتذليل العقبات أمام الشركات المسند لها تنفيذ الأعمال، وإلزامها بتطبيق المواصفات القياسية والجداول الزمنية المحددة.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ ومرافقوه، أعمال إنشاء النقطة الوسيطة لتجميع وفرز القمامة والتخلص الآمن منها بمدينة القرين، المقامة على مساحة 4200 متر مربع، تنفيذاً لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة، والهيئة المنفذة، لإنشاء نقاط وسيطة ومحطات فرز وغربلة، ومصانع لتدوير القمامة.
وتعرف المحافظ من مدير إدارة المخلفات الصلبة بالديوان العام خالد عبد المجيد، عن مكونات المحطة، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية بنسبة 90 %، وشملت إقامة سور وبوابة، وأرضية خرسانية، وميزان بسكول، وممر للسيارات، ومبنى إداري، وجاري إنهاء إجراءات توريد المعدات اللازمة لتشغيل المحطة ودخولها الخدمة؛ لتساهم في الارتقاء بمنظومة النظافة بالمحافظة.
وكلف المحافظ، السكرتير العام المساعد للمحافظة محمد كجك، بالتواصل مع وحدة المخلفات الصلبة بوزارة التنمية المحلية؛ لسرعة الانتهاء من الأعمال بالمحطة وإنهاء إجراءات توريد المعدات وتشغيلها؛ لتساهم في التخلص السليم والآمن بيئياً من مشكلة المخلفات، التي تُعد من أهم الملفات التى توليها المحافظة اهتماماً كبيراً بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وذلك تماشياً مع استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.