الأربعاء 21 اغسطس 2024

في ذكرى ميلاده.. تعرف على قصة عفريت منزل عزت أبو عوف

عزت ابو عوف

فن21-8-2024 | 00:51

لؤلؤة النجمي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عزت أبوعوف ، هو مواليد عام 1948، وينتمى إلى عائله فنية تعلم أصول الموسيقى من والده الموسيقار أحمد شفيق أبوعوف، حصل على بكالوريوس الطب ثم بدأ مشواره الفنى من خلال الغناء فى أوائل الثمانينات فقـام بتكوين فريق غنائى باسم "فور إم" مع شـقيقاتـه الثلاثة، وقدم من خلاله بطولة العديد من المسرحيات منها عشرة على باب الوزير محققاً نجاحاً كبيراً، وبعد زواج إحدى شقيقاته تم حل الفريق فقرر الاتجاه إلى عالم التمثيل وتفرغ للعمل فى السينما والتلفزيون مع شقيقته مها أبوعوف.

 

من أبرز أعمال عزت ابو عوف السينمائية «عيب يا لولو عيب، آيس كريم فى جليم، طيور الظلام، مطب صناعي، خلطة فوزية، لا تراجع ولا استسلام»، ومن أبرز المسلسلات التلفزيونية التى شارك بها «العائلة، هوانم جاردن سيتى، نصف ربيع الآخر، زيزينيا، عمارة يعقوبيان، عباس الأبيض، الدالي، شيخ العرب همام، قضية صفية» وغيرها، نال العديد من الجوائز والتكريمات منها جائزة الإبداع التليفزيونى عن دوره فى مسلسل الدالى كما جاء فى المرتبة الرابعة والعشرين ضمن احد أهم الشخصيات المؤثرة والأكثر نفوذا فى العالم العربى فى استفتاء مجلة أربيان بيزنس، وشغل منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولي.

 

وحكى في لقاء تلفزيوني له عن قصة "العفريت"الذي كان يسكن منزله وقال:" انا بخاف من العفاريت واحنا مش مجرد سكن للفيلا احنا عشنا فيها من سنة 1958 و سبناها 2009"

 

واكمل:" كانت فيلا بتاعت "سلفادور شيكوريل" و هو كان صاحب محلات كبيرة جدا و كان رئيس الجالية اليهودية و اتقتل في الفيلا دي هو و أخوه و الناس مكنتش مصدقة بس شافوا بنفسهم مثلا  يسرا حصلها موقف عشان يسرا زميلة مها اختي من قبل دخولهم الاثنان مجال التمثيل فكانت بايته مع مها في يوم و فاجأه نطت من البلكونة و جريت على بيتها بالبجامة هي كانت ساكنة في الشارع الي ورانا على طول ورجعت بيتها"

 

وتحدث عن كيف بدأ ظهورهذا الشبح:" الحكاية ابتدت مع خالي كان قاعد بيذاكر في الغرفة الي توفى فيها و حس بنفس جنبه فالتفت و بص شاف راجل في عمر الخمسينات شعره ابيض و عنيه بارزه ، وخالي من كتر الخضه شعرة ابيض كله من الرعب الي شافه و هو كان ساعتها في العشرينات"

 

وقال ايضاً:"و في مره انا و أختي منى بنلعب بيانو وفاجأة احنا الاتنين شنا ايدينا من على البيانو و بصينا ورانا كان ورانا الباب ولاقيناه "العفريت" واقف و أختي اتخضت و قامت تجري و أنا شفتها و هي بتعدي من خلاله لاكن هو مش بيئذي ولا بيخوف"