السبت 24 اغسطس 2024

رئيس شعبة الأدوية يؤكد ضرورة تغيير ثقافة طلب الدواء باسم تجاري معين واللجوء لبدائل أقل تكلفة

رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية

أخبار21-8-2024 | 11:31

دار الهلال

أكد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية الدكتور علي عوف ضرورة تغيير ثقافة طلب الدواء باسم تجاري معين واللجوء إلى بدائل له أقل تكلفة ونفس الكفاءة، لافتا إلى أن هناك بدائل كثيرة للأدوية لم يرتفع سعرها حتى الآن.

وأوضح عوف - في مداخلة هاتفية مع برنامج (صباح البلد) على قناة (صدى البلد) - أن سبب زيادة أسعار 1600 نوع دواء يرجع إلى حرص الدولة على عدم إغلاق مصانع الدواء في مصر، لافتا إلى أن الزيادة ستكون لحوالي 100 نوع كل شهر بشكل تدريجي حتى نهاية 2025.

وأشار إلى أن هناك تدفقات من الأدوية بأعداد كبيرة جدا منذ شهر داخل مصر، مضيفا أن هيئة الدواء حريصة على عدم تخزين الدواء في منطقة محددة مما يتسبب في حدوث نقص في منطقة أخرى.

وحول محاربة السوق السوداء للأدوية.. دعا رئيس شعبة الدواء المواطنين إلى الاتصال بهيئة الدواء على الرقم 15301 لمعرفة أماكن نواقص الأدوية والسعر الرسمي والإبلاغ عن أماكن البيع بالسوق السوداء.. مشيرا إلى ضرورة الاستعلام عن وجود الدواء في صيدليات الإسعاف على رقم 16682.

وفي سياق منفصل، قال رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، يوم الاثنين الماصي، إن الدولة تتجه بقوة نحو دعم صناعة الدواء الوطنية، وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار الدوائي، وتذليل العقبات أمام الشركات على ضوء التحديات العالمية. 

جاء ذلك على هامش تدشين برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة الطبية من الأطباء والصيادلة تحت عنوان "Work together" بالتعاون مع مستشفى وادي النيل؛ لتقديم أحدث البروتوكولات العلاجية في التخصصات الطبية المختلفة لضمان الاستخدام الآمن والرشيد للدواء، وحوكمة وصف وصرف الدواء للمريض؛ لضمان أعظم النتائج، كما دشن رئيس هيئة الدواء ومدير مستشفى وادي النيل الدكتور حازم خميس أول مبادرة للاستخدام الآمن للدواء. 

وأضاف الغمراوي أن مقدمي الخدمة الطبية من الأطباء والصيادلة يمثلون أطرافًا فاعلة في معادلة صناعة الدواء، فهم بوابة العبور للمنتجات الدوائية نحو المريض.

وأوضح أن ذلك يتطلب تعزيز قدراتهم العلمية والفنية على تشخيص الأمراض ووصف الدواء السليم وفقًا لأحدث البروتوكولات العلاجية، الأمر الذي ينعكس على سرعة التماثل للشفاء وحوكمة صرف الدواء للمريض عبر الصيادلة مع تعزيز الوعي المجتمعي وثقافة المعلومات الدوائية.

وتابع أنه سيتم إطلاق مبادرة لـ(التثقيف الدوائي) لرفع الوعي بين الجمهور بشكل عام والمريض بشكل خاص، مؤكدًا أهمية دور الصيادلة لا سيما الصيدلي الإكلينيكي الذي يدعم الاستخدام الآمن والرشيد للدواء، داعيًا الشركاء الوطنين إلى دعم البرنامج التدريبي، ومبادرة الاستخدام الآمن والرشيد للدواء التي سيكون لها مردود كبير على المجتمع.

من جانبه، قال مدير عام مستشفى وادي النيل إن هيئة الدواء المصرية تبذل جهودًا كبيرة في دعم وتوطين صناعة الدواء، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي ومبادرة الاستخدام الآمن والرشيد للدواء يمثلان انطلاقة قوية نحو دعم مقدمي الخدمة وتعزيز خبراتهم، والتوسع في نشر الثقافة الدوائية بين كافة أفراد المجتمع. 

وأضاف أن البرنامج التدريبي تم وضعة من قبل خبراء بالتخصصات الطبية والصيدلية المختلفة بما يتناسب مع الاحتياجات المرحلية لمقدمي الخدمة، وأن البرنامج معتمد من أكبر الجمعيات الطبية العالمية وفقًا لأحدث المناهج؛ لتقديم خدمة مميزة، منوهًا بأن الصيادلة لهم دور كبير في معادلة تقديم الخدمة ويستحقون الكثير؛ دعمًا لمهاراتهم وقدراتهم الفنية.