أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الحصيلة النهائية للغارات الإسرائيلية على منطقة البقاع بالجنوب اللبناني بلغت استشهاد مواطن لبناني وإصابة ثلاثين آخرين بجروح.
وأوضحت الوزارة - وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن الجرحي 26 مواطنا لبنانيا وأربعة سوريين، ومن بينهم تسعة أطفال، مشيرة إلى أن خمسة جرحى احتاجوا الدخول إلى المستشفى للعلاج، أحدهم حالته حرجة جدا.
وفي السياق، أفادت الوكالة بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف وسط بلدة مركبا، بالإضافة إلى تعرض بلدتي الطيبة وطلوسة لقصف مدفعي.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني استهداف ثكنة راميم، مقر قيادي كتائبي تشغله حاليا قوات من لواء جولاني، بصواريخ الكاتيوشا، وكذلك استهداف تموضعات لقوات الاحتلال في موقع مسكافعام بالأسلحة الصاروخية وإصابتهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى استهداف موقع المالكية بالقذائف المدفعية.
وأشار "حزب الله" إلى أنه عقب متابعة ومراقبة لقوات الاحتلال في موقع العباسية، تم رصد دبابة ميركافا واستهدافها بصاروخ موجه وإصابتها إصابة مباشرة.
في وقت سابق، أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من لبنان بأن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل خليل المقدح، القيادي بكتائب شهداء الأقصى، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة بصيدا جنوبي لبنان.
وقبل قليل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارة استهدفت سيارة بمدينة صيدا بالجنوب اللبناني.
وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، بوقوع قتيل في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في محيط مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
كما تزايدت حدة الاشتباكات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد مقتل فؤاد شكر، القيادي بحزب الله.
وتزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.