الخميس 22 اغسطس 2024

هيئة العمل الوطني الفلسطيني:جرائم المستوطنين في الضفة نهج لتهجير شعبنا والاستيلاء على الأرض

رتيبة النتشة

عرب وعالم22-8-2024 | 14:51

دار الهلال

 أكدت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنين في الضفة الغربية تأتي ضمن الخطة الممنهجة للحكومة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم والاستيلاء وسرقة الأراضي وقتل الفلسطينيين.

وقالت رتيبة النتشة - في مداخلة هاتفية لقناة النيل الإخبارية - "منذ السابع من أكتوبر استشهد أكثر من 635 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5400 آخرين في الضفة الغربية ومعظم هذه الحوادث كانت على يد المستوطنين الإسرائيليين،لذلك نحن نتحدث عن عمليات متوازية ما بين جيش نظامي يقتحم المخيمات الفلسطينينة في الضفة الغربية ويجري اعتقالات واسعة لا تستثني الأطفال ومن جهة أخرى يقوم المستوطنون بإحراق الأراضي الزراعية والهجوم على القرى الفلسطينية ومهاجمة وقتل المواطنين دون حسيب أو رقيب".

وأضافت أن ما يحدث في الضفة الغربية يأتي بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة وإغراق الإعلام في الانصراف نحو ما يحدث في القطاع ، وعندما حاولت الولايات المتحدة اتخاذ اجراءات ضد المستوطنين الذين يقومون بانتهاكات في الأراضي الفلسطينية كان هناك ضغط إسرائيلي كبير جعلها تتراجع عن تلك الإجراءات،لافتة إلى أن إسرائيل الآن تتخذ خطوات ثابتة نحو ضم الضفة الغربية والذي يعتبر مخالفا لقرارات محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وحول الرد الفلسطيني على ما يحدث،قالت عضو هيئة العمل الوطني "سيكون هناك خطابا للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة الشهر القادم سيطرح خلاله مرة أخرى أسس الاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بتجميد الاستيطان ووقف عمليات التهجير والإبادة للشعب الفلسطيني، كما سنقوم بتحركات دولية من أجل الضغط على إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي وعقد مؤتمر دولي للسلام بقيادة ورعاية الأمم المتحدة لتنفيذ تلك القرارات وأخذها على محمل الجد ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها سواء كانت جرائم استيطان في الضفة الغربية وقد تم رفع ملفا خاصا بهذا الأمر في محكمة الجنايات الدولية وتم قبوله في العام الماضي وتم سماع الشهادات من عدة دول في هذا الموضوع، وتجريم الاستيطان والجدار في الضفة الغربية وأيضا الدعوة المرفوعة حاليا ضد جرائم الاحتلال في قطاع غزة".

وأعربت عن أملها في أن يكون هناك فعالية لتلك الآليات الدولية وتستطيع أن تأخذ قرارات قابلة للتطبيق على أرض الواقع وأن تكون رادعة لإسرائيل وتؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المنتظرة.