بعد أن قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الخميس، بتخفيف حكمها على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، حيث قضت بمعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة تعاطي المخدرات، وبراءته من تهمة الشروع في الخطف، في السطور التالية نرصد لكم القصة من البداية للنهاية.

 

بداية الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 21 فبراير 2024، عندما استخدمت حبيبة الشماع تطبيق "أوبر" لنقلها من مسكنها في مدينتي إلى مدينة الرحاب. خلال الرحلة، كانت تقلها سيارة يقودها المتهم محمود عبد المعطي، الذي كان متعاطيًا لمخدر الحشيش.

بعد أن زادت شكوكها بسبب سلوك المتهم ورفضه خفض صوت الموسيقى وقيامه بإغلاق نوافذ السيارة، قفزت المجني عليها من السيارة أثناء سيرها على طريق السويس، وعلى الفور، تم نقلها إلى المستشفى، حيث ظلت تتلقى العلاج حتى وفاتها في 14 مارس 2024.

وعقب ذلك، أُحيل المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة الشروع في خطف المجني عليها وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى قيادة مركبة تحت تأثير المخدر.

 

حكم المحكمة

وفي وقت سابق، كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمًا بالسجن 15 عامًا وتغريمه 50 ألف جنيه، مع إلغاء رخصة قيادته. إلا أن المتهم قدم استئنافًا على الحكم، مما أدى إلى تخفيف العقوبة إلى 5 سنوات في جلسة اليوم، مع تبرئته من تهمة الشروع في الخطف.

وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المجني عليها أفادت عند إنقاذها بأن المتهم حاول خطفها، وأكد تقرير الطب الشرعي تعاطي المتهم لمادة الحشيش المخدر.

كما كشفت التحقيقات أن المتهم كان قد تم إغلاق حسابه على تطبيق "أوبر" سابقاً بسبب كثرة الشكاوى ضده، ولكنه تمكن من فتح حساب جديد باستخدام رقم قومي آخر.

يُذكر أن هذه القضية أثارت اهتمام الرأي العام بشكل واسع، خاصة بعد تداول تفاصيل الحادثة والاتهامات الموجهة للمتهم، والتي انتهت بحكم المحكمة اليوم.