أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الجمعة، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، قضايا التعاون الثنائي بين البلدين، كما جدد دعم روسيا لعملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وذكرت الخدمة الصحفية للكرملين - في بيان بثته وكالة أنباء /تاس/ الروسية - "أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان أجرى اتصالا هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أطلع الرئيس بوتين الجانب الأرميني على نتائج الزيارة التي أجراها إلى أذربيجان الأسبوع الماضي".
وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على الاجتماع قريبًا؛ لبحث قضايا التعاون الثنائي بين البلدين.
وأعرب الرئيس الروسي عن استعداد بلاده لتقديم دعم إضافي إلى كلًا من أرمينيا وأذربيجان للمضي قدمًا نحو تنفيذ معاهدة السلام وترسيم الحدود، بحسب البيان.
كما سلط الجانبان الضوء على قضايا الشراكة التجارية والاقتصادية بين موسكو ويريفان خلال تبادل الآراء حول أجندة العمل الثنائية.
في وقت سابق، أكد رئيس لجنة الدوما الروسي للشؤون الدولية، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي ليونيد سلوتسكي، أن مجموعة "بريكس" في عام الرئاسة الروسية، سوف تعزز بثقة مكانتها كواحدة من المنظمات الدولية الرائدة ومراكز الثقل لبلدان الأغلبية العالمية، مشيرا إلى أن طلب أذربيجان للانضمام إلى المجموعة تأكيدا آخر على ذلك.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم /الثلاثاء/ عن سلوتسكي قوله " إنه بجانب جمهورية أذربيجان، أعربت 27 دولة أخرى في العالم عن رغبتها في الانضمام لمجموعة بريكس كعضو كامل العضوية أو دولة شريكة"، موضحًا أن العشرات من دول "بريكس" تمثل بالفعل ما يقرب من 30 % من الاقتصاد العالمي و45 % من سكان العالم.
وأصبحت روسيا، في الأول من يناير الماضي، رئيسة مجموعة "بريكس"، وتعمل في رئاستها الحالية للمجموعة تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالمي العادل"، وتنظم روسيا كجزء من رئاستها للمجموعة، أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي في البلاد.
وقد تشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وفي الأول من يناير 2024، انضمت للمجموعة كل من: مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ، أعضاء جددا كاملي العضوية في "بريكس".
وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي.