يظن بعض الشركاء أن الاهتمام الزائد ببعضهما، يؤدي إلى نتائج مرضية، وحياة سعيدة ومستقرة، غير مدركين أن ذلك قد تكون له بعض النتائج العكسية على علاقتهما، وهو ما نستعرضه بالتفصيل في السطور التالية.
وفقاً لما نشر على موقع " times of india"، فإن الاهتمام الزائد بالشريك يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية منها:
- الاهتمام المفرط يمكن أن يطمس الحدود بين الأزواج، في حين أن قلة التواصل يمكن أن تضر بالعلاقة، فإن كثرة المشاركة في حياة بعضنا البعض يمكن أن تؤدي إلى فقدان الاستقلالية الشخصية، ويُعرف هذا بالتشابك، حيث يكافح الفرد لتقييم أفكاره ومشاعره لأنها متشابكة جدًا مع أفكار ومشاعر شريكه.
- إذا كنت شخصًا يرشد شريكه، ويدعمه باستمرار خلال تحديات حياته أو يتعاطف معه، مع مراعاة احتياجاتك العاطفية، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى إرهاق الرحمة، و قد تشعرين بالانفصال أو الانفعال أو الخدر العاطفي أو الحزن أو الذنب أو العجز.
- إن الإفراط في الحب أو الاهتمام المفرط، يمكن أن يدفعك إلى الشعور بالمسؤولية عن جميع مشاكل شريكك، وقد يعاني بعض الأشخاص من صعوبة اتخاذ القرار ويستغرقون وقتًا لمواجهة تحديات الحياة، وعلى الرغم من أن تقديم النصائح بين الحين والآخر يكون مفيدًا، إلا أن اتخاذ القرارات باستمرار نيابةً عنهم، يمكن أن يتركك مستنزفًا عاطفيًا، مما يؤدي في النهاية إلى الإضرار بعلاقتك على المدى الطويل.
- عندما تفرط في التركيز على الشخص الذي تهتم به، يمكن أن تبدو مشاكلك الخاصة غير ذات أهمية، حيث إن جعل شخص ما محور حياتك مع إهمال احتياجاتك الخاصة هو وصفة للإرهاق العاطفي، و هذا النوع من التضحية بالنفس يمكن أن يؤدي إلى الاستياء، وبمرور الوقت، غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يفقدون أنفسهم في العلاقة بالحاجة إلى الانفصال، وللحفاظ على علاقة صحية، من الضروري الموازنة بين الاهتمام بالآخرين والعناية بنفسك.