أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن رئيسي الموساد والشاباك يتوجهان إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن المحتجزين في غزة على الرغم من هجوم حزب الله، مشيرة إلى أن مصر وإسرائيل تتفقان على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المواقع القريبة من المناطق المأهولة بالسكان.
وأضافت التقارير الإعلامية الإسرائيلية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، أن هناك ضغط أمريكي على إسرائيل لإبرام اتفاق لمنع اندلاع حرب كبرى في المنطقة.
وأوضحت التقارير، أن إسرائيل ليست متفائلة بأن حماس ستوافق على صفقة لكنها مستعدة لمواصلة المحادثات ما دامت هناك فرصة لنجاحها.
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن اليوم الأحد، انتهاء المرحلة الأولى من الرد على مقتل القيادي في الحزب فؤاد شكر، مشيرا إلى استهداف 11 موقعا عسكريا لقوات الاحتلال عبر 320 صاروخا.
وأوضح الحزب - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أنه أنهى المرحلة الأولى بنجاح كامل وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في العمق الإسرائيلي، مشيرا إلى عبور المسيرات كما هو مقرر.
وأشار إلى أن عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع قوات الاحتلال، منوها بأن المواقع التي تم استهدافها وإصابتها هي ميرون، ومربض نافي زيف، زعتون، ومرابض الزاعورة، والسهل، وكيلع، وثكنة يو أف، ونفح، وقاعدة يردن، وقاعدة عين زي تيم، وثكنة راموت نفتالي، مؤكدا أن بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.