اكتشف مدخل مقنطر "ذو عقد قنطرة" في قاعة سانت جورج، يُعتقد أنه كان يؤدي إلى غرفة تبديل الملابس التي استخدمها شكسبير والممثلون الزائرون عندما كانوا في كينجز لين بإنجلترا.
عثر على ذلك الباب في قاعة سانت جورج جيلدهول في كينجز لين، نورفولك وهي إحدى مقاطعات شرق إنجلترا، خلال التحقيقات الأثرية للمسرح التي بدأت بسبب ملاحظة "شكل غريب" في الجدار.
وصرح تيم فيتزهايجام، المدير الإبداعي، أن هذا الاكتشاف "مذهل"، وأن القوس "يعود إلى ما قبل عام 1405، لأن سقف القاعة الذي يعود إلى العصور الوسطى يرتفع فوقه".
وأكمل: أنه ربما يكون مدخلا لغرفة تبديل الملابس التي كان الممثلون يستخدمونها لتغيير الدعائم وتخزينها، وأن هذا الباب كان موجوداً في السنوات التي يُعتقد أن شكسبير أدى فيها عروضه هناك.
أضاف فيتزهايجام أن القوس قد تم تحديده كمدخل لغرفة "ارتداء الملابس"، حيث كان الاعضاء يرتدون ملابسهم الفاخرة قبل تناول الطعام في الطابق العلوي، وبعد توقف استخدام الممثلون للقاعة، من المرجح أنها قد تحولت إلى غرفة تبديل الملابس للممثلين الزائرين.
تخضع قاعة سانت جورج، التي تُعتبر أكبر قاعة سليمة من العصور الوسطى في إنجلترا، لأعمال ترميم كبرى حاليا، في زمن شكسبير، كانت القاعة تُستخدم بشكل واسع من قبل شركات الجولات المسرحية، وقد أدت فرقة "Queen Elizabeth's Men" عروضها هناك 10 مرات في أواخر القرن السادس عشر، ويُعتقد أن شكسبير وفرقته كانوا في جولة في كينجز لين في عامي 1592 و1593 خلال إغلاق مسارح لندن بسبب تفشي الطاعون.
في العام الماضي، تم تحديد ألواح أرضية يُعتقد أنها كانت جزءًا من خشبة المسرح التي أدى عليها شكسبير ذات يوم، وأوضح الدكتور جوناثان كلارك، عالم الآثار الذي شارك في الكشف عن المدخل المقنطر، أن هذا المدخل كان يؤدي إلى "غرفة متوسطة الحجم ومنخفضة المكانة"، ويُحتمل أنها كانت تُستخدم من قبل الممثلين لتغيير ملابسهم قبل الصعود إلى الطابق الأول لتقديم عروضهم، وذلك طبقا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.