أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أن حسن نصر الله جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ ضرب لبنان قبل 30 دقيقة من عمليتنا لكن العدوان لم يترك أي أثر على عمليتنا اليوم.
وأضاف أنه نفذنا عمليتنا العسكرية كما هو مخطط لها وبدقة رغم كل الظروف الصعبة، لافتًا إلى أن« سنقيم تأثير عملية اليوم وإذا لم تكن النتائج كافية فسنرد مرة أخرى».
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.