قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنها نحن بحاجة إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بشكل يومي، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين

وأكدت أن 1% فقط من الأطفال في شمال قطاع غزة تصلهم المواد الغذائية، مشيرة إلى أن نظام الصرف الصحي السيئ في قطاع غزة زاد انتشار مرض شلل الأطفال بالمناطق كافة.
وتابعت: 95%من الأطفال في قطاع غزة بحاجة للحصول على لقاح شلل الأطفال، لافته إلى أنها تسعى الآن لتوصيل اللقاحات لنحو 46 ألف طفل في قطاع غزة.
وأضافت أن إسرائيل أصدرت 15 أمر إخلاء منذ مطلع الشهر الجاري شملت عددا من أماكن عمل عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، موضحة أن خدماتها مستمرة في غزة لكن قدرتها على العمل في غزة أصبحت مقيدة وتواجه صعوبات كبيرة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.