أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الاثنين، أن مدير مكتب إعلام الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، صرح أننا نعمل على إيصال لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال إلى أكثر من 640 ألف طفل في قطاع غزة، مضيفًا أننا نأمل بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية ويونيسف نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.

وأوضح أن تنفيذ حملة تطعيم تستهدف الأطفال الأقل من 10 سنوات في قطاع غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال، موكدًا أن الظروف الصحية تتدهور بشكل سريع في قطاع غزة بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة.

وأعلنت "أونروا"، أننا نواجه عجزا في تمويل عدد من برامجنا في غزة والتمويل الذي لدينا يغطي عملنا حتى نهاية سبتمبر المقبل.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.