الجمعة 6 سبتمبر 2024

الأمر مقزز.. سائحة بريطانية توثّق تصرفًا لا يُصدق من موظف في فندق شهير (فيديو)

سائحة بريطانية توثّق تصرفًا لا يُصدق من موظف

الهلال لايت 28-8-2024 | 15:20

إيمان علي

وثقت سائحة بريطانية مشاهد لا تُصدق تعرّضت لها أثناء عطلتها في إسبانيا برفقة طفلها، حيث فوجئت بتعرضها لمطاردة من قبل موظف في فندق شهير، لدرجة أنه اقتحم غرفتها أثناء غيابها ليعبث بملابسها المتسخة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد شعرت رارا أرمسترونج، 39 عاما، بالصدمة، بعدما شاهدت الموظف وهو يدخل إلى غرفتها أثناء غيابها مع ابنها البالغ من العمر 11 عاما، بينما كانا يقضيان عطلتهما في مدينة بينيدورم الإسبانية.

وأوضحت أرمسترونج أنه لدى وصولها لمكتب الاستقبال في فندق "Ambassador Playa II" الشهير في المدينة، اقترب منها موظف وطلب أن يصطحبها لتناول مشروب قبل أن يحاول الحصول على رقم هاتفها. فاندهشت من الطلب ورفضته ثم عادت إلى غرفتها.

وأشارت رارا إنها لم تتقدم بشكوى رسمية ضد الموظف لإدارة الفندق لأنها لا تريد أن تفسد اليوم الأول من العطلة على ابنها. لكن مع مرور الأيام، ظلت تشعر بأن أحد العاملين في الفندق يراقبها، بل وطلبت منه صراحة أن "يتركها وشأنها".

وتابعت أن الموظف بحث عنها على موقع "OnlyFans"، حيث لديها حساب نشط، وأصبح يتابعها، حتى أنه تواصل معها وأخبرها بأنها "مثيرة حقا" وأنه "ليس متحرشاا.

وفي اليوم الأخير من الرحلة التي استغرقت 5 أيام، حاول الموظف الاعتذار من رارا من خلال إرسال زجاجة من نبيذ بروسيكو. حيث دخل غرفتها أثناء مغادرتها بحجة تسليم القارورة.

وهذا جعل السائحة البريطانية تشعر بالقلق بشأن سهولة دخوله إلى الغرفة، لذا قامت بتركيب كاميرا خفية، واستخدمت جهاز "iPad" الخاص بابنها لتصوير باب غرفتهما قبل خروجهما في المساء.

وبعد مرور 15 دقيقة فقط، أظهرت اللقطات رجلا يتسلل إلى الغرفة ويبحث في أغراض رارا.

وتقول الأم المرعوبة إن هذا كان اليوم الأخير في الفندق حيث كانت معظم ملابسها المتسخة معبأة في أكياس وجاهزة للمغادرة في اليوم التالي.

ومع استمرار اللقطات، يمكن رؤية الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه وهو يحمل زوجا من السراويل الداخلية السوداء في يده قبل أن يرفعها إلى وجهه عدة مرات، ثم يضعها ويغادر.

على إثر ذلك، أصيبت رارا بصدمة مشيرة إلى أن المشهد كان مقرفا ومرعبا، لكنها لم تبلغ عن الموظف لحين وصولها إلى منزلها في المملكة المتحدة خوفا من أن تعطل الإجراءات رحلة عودتها إلى وطنها.