الأربعاء 11 سبتمبر 2024

الفن من الفلسفة إلى علم الاجتماع.. أحدث إصدارات الأعلى الثقافة

غلاف الكتاب

ثقافة28-8-2024 | 21:29

إسلام علي

أصدر المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، كتابًا جديدًا بعنوان "الفن من الفلسفة إلى علم الاجتماع"، من تأليف الدكتورة سامية قدري، ويعد  الكتاب أحد أحدث إصدارات المجلس، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.

محتوى الكتاب

يتكون الكتاب من ثمانية فصول، الأول وهو مسألة الفن من منظور فلسفي واجتماعي، ويبدأ بمناقشة الفلسفة باعتبارها الجذر الأساسي للعلوم، ويمتد لتتبع تطور الفن وعلاقته بالمجتمع منذ عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالفلسفات القديمة والحديثة والمعاصرة، وصولًا إلى ظهور "سوسيولوجيا الفن" كفرع متخصص من علم الاجتماع.

 

خصصت المؤلفة أربعة فصول من الكتاب لدراسة تأثير المجتمع على أربعة مجالات فنية رئيسية هي: الموسيقى، المسرح والسينما، الأدب، والموضة.

تُناقش الدكتورة سامية قدري في كل من هذه الفصول، كيفية تطور هذه الفنون وعلاقتها بالمجتمع، وأهم الشخصيات التي ساهمت في التنظير لها حتى أصبحت فرعًا مستقلًا من علم الاجتماع.

 

يُختتم الكتاب بفصل يتناول التحولات الفنية في القرن الحادي والعشرين والتطورات التي طرأت على هذه الفنون الأربعة، ولإتاحة الفهم الأعمق للمفاهيم والمصطلحات الفنية، يتضمن الكتاب قاموسًا لمصطلحات الفن وأعلامه، مما يجعله مرجعًا مفيدًا للقراء غير المتخصصين.

 

وعلى الجانب الأخر، صدر حديثا عن المجلس الأعلى للثقافة أيضا  بأمانة كتاب "هجرة عشوائية" وهو نص مسرحي من فصلين من تأليف الكاتب محمود خليل حسين، مع تصميم الغلاف من الفنان أحمد بلال.

 

ويتحدث الكتاب عن "هجرة عشوائية" هو نص مسرحي يتكون من فصلين، يناقش من خلالهما الكاتب قضية اجتماعية هامة وحساسة تهم العديد من الأسر المصرية، خاصة في الفترة الأخيرة.

 

ويقدم الكاتب هذه القضية بأسلوب بسيط وعميق، مسلطًا الضوء على موضوع الهجرة بكافة أشكالها عبر قصة أسرة مصرية متوسطة، يتناول العمل حلم أصغر أفراد الأسرة بالهجرة ومحاولته فرض هذا الحلم على بقية أفراد الأسرة، مما يعرض مصيرها للخطر بين سعيها وراء أحلام مجهولة في بلاد الغرب، وعدم القدرة على تحقيق تلك الأحلام أو حتى بعضها داخل الوطن.