قال كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأمريكي اليوم الخميس :"إن الولايات المتحدة ستعمل مع دول جزر المحيط الهادئ للحد من تهريب المخدرات من قبل الشبكات الإجرامية التي تستخدم المنطقة كنقطة انطلاق لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وتابع كامبل قائلًا :"إن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في مجال مكافحة المخدرات في منطقة المحيط الهادئ وستصدر إعلانا الأسبوع المقبل بهذا الشأن، وهي مسألة تثير قلقا متزايدا لدى زعماء المنطقة".
وأضاف للصحفيين في فانواتو "نشعر بالقلق من أن بعض الشبكات التي تطورت في جنوب شرق آسيا بدأت في استخدام المحيط الهادئ لنقل المخدرات إلى كل من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة،ويريد الكثير من شركائنا في منطقة المحيط الهادئ العمل معنا لمحاولة السيطرة على هذا الأمر".
وأوضح أن الولايات المتحدة يمكن أن تساهم في الجهود المبذولة في مجالات مثل منع المخدرات والعلاج والوقاية حسبما أورد موقع "يو إس نيوز آند وورد ريبورت" الإخباري.
وزار كامبل فانواتو لحضور افتتاح السفارة الأمريكية رسميا، بعد يوم من اجتماعه مع زعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في تونجا. وقال كامبل بعد لقائه برئيس الوزراء جيريميا مانيلي، الذي تم انتخابه في مايو،:" إن جزر سولومن، التي أبرمت اتفاقية أمنية مع الصين في عهد زعيمها السابق، تريد إعادة التواصل مع الولايات المتحدة".
والتقى كامبل أيضًا بالمبعوث الصيني لمنطقة المحيط الهادئ تشيان بو في تونجا يوم الأربعاء، وقال إنهما ناقشا البحث عن مجالات للتعاون في المحيط الهادئ، مثل مشروع بشأن تغير المناخ، والذي قال إنه لقي ترحيبًا إيجابيًا من زعماء المنطقة.
وأكد أن "العديد من هذه الدول ترغب في رؤية الولايات المتحدة والصين تبقيان خطوط الاتصال مفتوحة وتبحثان عن مجالات محتملة للتعاون أو المشاركة المحتملة. وقد أوضحت منطقة المحيط الهادئ أنها لا تريد أن تكون في معركة أو منطقة قتال بين القوى العظمى المتصارعة ونحن نحترم ذلك".
واختتم حديثه قائلًا :" إن الولايات المتحدة تعمل على تقديم التمويل للشركات الصغيرة لتعزيز السياحة والبنية التحتية للمستشفيات وخطوط الاتصالات في فانواتو."