صرح نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بأن من خططوا لشن هجوم على حفلات النجمة الأمريكية تايلور سويفت في فيينا في وقت سابق من الشهر الجاري سعوا إلى قتل "عشرات الآلاف" من جمهورها، قبل أن تكتشف الوكالة معلومات استخباراتية تسببت في احباط المخطط وأسفرت عن اعتقالات.

وتحدث ديفيد كوهين عن المؤامرة الفاشلة التي نتج عنها إلغاء عروض النجمة الأمريكية الثلاثة في فيينا ضمن جولتها الغنائية العالمية "إيراس"، وذلك خلال قمة الاستخبارات والأمن القومي السنوية، التي عقدت هذا الأسبوع في ماريلاند، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وقال كوهين: "كانوا يخططون لقتل عدد كبير ، عشرات الآلاف من الأشخاص في هذا الحفل، وأنا متأكد أن من بينهم العديد من الأمريكيين ، تخطيطهم كان متقدمًا إلى حد ما، وتمكن النمساويون من إجراء هذه الاعتقالات لأن الوكالة وشركاءنا في مجتمع الاستخبارات زودوهم بمعلومات حول ما تخطط هذه المجموعة المرتبطة بداعش للقيام به".

وقال مسؤولون نمساويون إن المشتبه به الرئيسي، وهو شاب نمساوي يبلغ من العمر 19 عاما، استلهم أفكاره من تنظيم داعش الارهابي ، ويُزعم أنه خطط لشن هجوم خارج الاستاد ، حيث كان من المتوقع أن يتجمع ما يزيد على 30 ألف شخص، باستخدام سكاكين أو متفجرات محلية الصنع ، وكان من المرجح أن يكون هناك 65 ألف شخص آخر داخل مكان الحفل ، واكتشف المحققون مواد كيميائية وأجهزة تقنية أثناء مداهمة منزل المشتبه به.

وتم القبض على المشتبه به الرئيسي وآخر يبلغ من العمر 17 عامًا في 6 أغسطس، قبل يوم من الإعلان عن إلغاء الحفلات التي كانت ستنطلق في 8 أغسطس ، وتم القبض على مشتبه به ثالث يبلغ من العمر 18 عامًا في 8 أغسطس ، ولم يتم الكشف عن أسمائهم وفقًا لقواعد الخصوصية النمساوية.