أكد الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والأهلي للوصول إلى الأسر الأكثر احتياجًا ودعمها .

وأشار عبد القوي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلي انحياز الرئيس عبدالفتاح السيسي الدائم للفئات الأكثر احتياجا، وتقديم دعم غير مسبوق لهم، فضلا عن حرصه الدائم على مراعاة البعد الاجتماعي في موازنة الدولة، كما أن كل ما يحدث من مبادرات وبرامج حماية اجتماعية يأتي بفضل التوجيهات الرئاسية غير المسبوقة.

وأوضح أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يضم 36 كيانا و29 جمعية ومؤسسة أهلية ومن ضمنها حياة كريمة وغيرها من كبرى الجمعيات و7 شخصيات اعتبارية مثل صندوق تحيا مصر ومكتبة الإسكندرية بهدف مساعدة الأسر الأكثر احتياجا ويستهدف أكثر من 30 مليون أسرة مصرية، ويقدم مبادرات مثل مبادرة «ازرع» لدعم صغار الفلاحين».

وأضاف أن فلسفة التحالف الوطني قائمة على مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة والوزارات المعنية، مشيرا إلى أن أهم انجازاته هو وجود قاعدة بيانات دقيقة لمقدم الخدمة والمستفيدين منها.

وأوضح أن هناك خريطة مدققة مبنية على أسس علمية ودراسات محددة لتوصيل المساعدات إلى مستحقيها، مضيفا أن هناك مناطق مصنفة أكثر احتياجا خاصة في صعيد مصر.

ونوه عبد القوي بأن برنامج «تكافل وكرامة» يعد من أهم برامج الحماية الاجتماعية لوزارة التضامن الاجتماعي، الذي يستفيد منه أكثر 5 ملايين و200 ألف أسرة؛ حيث تدعم الحكومة البرنامج بأكثر من 41 مليار جنيه، مضيفا أن الشراكة مع القطاع الخاص ستساعد وزارة التضامن من أجل وصول هذا الدعم الكبير إلى مستحقيه.

ولفت إلى أن من مهام التحالف الوطني أيضا تقديم «برامج التوعية بتنظيم الأسرة والخدمات الصحية الإنجابية»، موضحًا أن الشراكة مع القطاعين الخاص والأهلي، وصلت إلى مرحلة التكامل في مساعدة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا.