أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، الدكتور بسام زقوت أن التحديات التي تواجه حملات تطعيم الأطفال في القطاع تتطلب إجراءات حماية شاملة ووقف العدوان.
وأشار زقوت، في مداخلة هاتفية لقناة (القاهرة الإخبارية)، إلى ضرورة توفير بيئة آمنة، وتسهيل دخول المساعدات والتطعيمات، والالتزام بالمعاهدات الدولية، لضمان صحة وسلامة الأطفال في ظل الأزمات الصحية والإنسانية الحالية .
وقال "إن إسرائيل تتجاهل المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان، وتستمر في ارتكاب جرائم القتل دون توقف منذ عشرة أشهر"، مشيرا إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل قتلوا خلال هذا العدوان منذ أكتوبر وحتى الآن، مما يجعل الفكرة ليست فقط في التطعيم، بل في كيفية حماية الأطفال وإعادة حياتهم الطبيعية.
تطعيم الأطفال في غزة
وأوضح زقوت أن الأطفال يواجهون مخاطر صحية متعددة، بما في ذلك الالتهابات التنفسية الحادة، والتهاب السحايا، وحالات الإسهال، والأمراض الجلدية، بالإضافة إلى الأمراض المنتشرة الأخرى في قطاع غزة، مؤكدا أن الوضع يتطلب معالجة شاملة لجميع هذه الأمراض وليس مجرد التعامل مع مرض واحد، حيث أن هذه الأمراض قد يكون لها عواقب خطيرة في المستقبل القريب.
ودعا زقوت إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وحماية الطواقم الطبية، والسماح بدخول المساعدات والتطعيمات ومواد النظافة الشخصية، والتوقف عن استهداف المناطق الآمنة في قطاع غزة.