الأحد 1 سبتمبر 2024

قبل المحاكمة تفاصيل مرعبة في قضيه مقتل طفل شبرا الخيمة

الضحيه

الجريمة1-9-2024 | 00:02

هويدا علي

دارت أحداث جريمة قتل طفل شبرا الخيمة، بين الكويت ومصر، حيث راح ضحيتها الطفل أحمد سعد، البالغ من العمر 15 عامًا، والمقيم في عزبة عثمان بشبرا الخيمة، محافظة القليوبية.

كان الطفل ضحية لمؤامرة دنيئة تم التخطيط لها عبر شبكة الإنترنت المظلمة "الدارك ويب"، حيث تم استدراجه وقتله بطريقة وحشية لتصوير مقاطع فيديو مرعبة وبيعها بمبالغ طائلة.

لم يكن الطفل أحمد سعد الضحية الأولى لعصابة تعمل في تجارة الأعضاء عبر الإنترنت، بل سبقه عدة ضحايا قُتلوا بطريقة مماثلة.

واعترف الجاني الرئيسي بأن الجريمة تمت بتحريض من مواطن مصري مقيم في الكويت، والذي تم ترحيله إلى مصر وضبطه.

وكان الهدف من الجريمة هو بيع مقاطع الفيديو المرعبة التي تظهر تفاصيل القتل والتمثيل بجثة الضحية.

تنفيذ الجريمة

قام الجاني بتصوير الجريمة "لايف" عبر الإنترنت، حيث قطع أعضاء الطفل أحمد سعد، لتسهيل بيعها لمافيا تجارة الأعضاء عبر مواقع الإنترنت المظلمة.

وأشارت التحقيقات إلى أن الجاني استدرج الضحية إلى شقة مستأجرة في شبرا الخيمة، حيث قام بتنفيذ جريمته البشعة وتصويرها. التحقيقات والتحريات كشفت التحقيقات أن المتهم الأول، الذي تجاوز سن الخامسة عشرة، هو من أوعز لمرتكب الجريمة بتنفيذها، بهدف الاحتفاظ بالمقاطع المرئية وبيعها.

كما أوضحت التحريات أن المتهم الثاني، المقيم في الكويت، هو الذي حرّض على الجريمة وطلب بثها مباشرة عبر الهاتف لتحقيق أرباح كبيرة.

الجيران والشهود

أشارت التحريات إلى أن جيران القاتل لم يشكوا فيه مطلقًا، حيث كان يعيش في المنطقة لفترة طويلة وكان يتظاهر بأنه مريض أورام ويواظب على الصلاة. ومع ذلك، لاحظوا أن أحواله المادية تحسنت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أثار شكوكهم بعد اختفاء الطفل أحمد فجأة.

كشف الجريمة

تم اكتشاف الجريمة بعد أن أبلغت إحدى الجارات عن رائحة كريهة تنبعث من شقة الجاني.

تزامن ذلك مع بلاغ من أسرة الضحية للشرطة عن اختفاء ابنهم. وعندما اقتحمت الشرطة الشقة، عثروا على جثة الطفل وأدلة تشير إلى تورط المتهمين في الجريمة.