أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن بعض عائلات المحتجزين في قطاع غزة رفضت التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وعائلات الأسرى والمفقودين.
وفي سياق متصل، أجرى نتنياهو اتصالاً هاتفياً مع عائلة أحد المحتجزين الستة الذين قتلوا في غزة، حيث أقر بفشله في استعادة ابنهم حياً من القطاع، وفقاً لما اوردتة قناة (القاهرة الاخبارية) في نبأ عاجل لها.
وتأتي هذه التطورات في سياق الأوضاع المتوترة في قطاع غزة، حيث تتزايد الانتقادات الداخلية لنتنياهو وحكومته بسبب تعاملهم مع قضية الأسرى والمفقودين.
وتؤكد الأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة، وتشدد على أهمية إنهاء الحرب الإسرائيلية في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تواجه العائلات الفلسطينية ظروفاً صعبة، حيث أُجبر الكثيرون على الفرار وترك منازلهم وممتلكاتهم، مع محاولاتهم المستمرة للبقاء على قيد الحياة وسط تصاعد العنف والصراع في القطاع.