أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن بدء إضراب عام في إسرائيل، احتجاجًا على عدم توصل الحكومة إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
ووفقاً لما اوردتة قناة (القاهرة الاخبارية) في نبأ عاجل لها، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن اتحاد النقابات العمالية يدرس تمديد الإضراب حتى الغد وتوسيعه ليشمل قطاعات أكبر.
وقد أدى الإضراب إلى توقف عمل أحزمة نقل الأمتعة في مطار بن غوريون، بالإضافة إلى إغلاق المطار أمام حركة الطائرات المغادرة، وتوقف المدارس والجامعات والمواصلات العامة وقطاعات اقتصادية واسعة. يأتي الإضراب العام في إسرائيل في ظل مطالب شعبية واسعة بضرورة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع الفصائل الفلسطينية.
قضية الأسرى لها أبعاد إنسانية وسياسية كبيرة في المجتمع الإسرائيلي، حيث يعتبر الأسرى والمفقودون جزءًا مهمًا من النقاشات الوطنية حول الأمن والمساومة مع الجانب الفلسطيني.
إضرابات النقابات العمالية في إسرائيل، خاصة اتحاد النقابات العمالية (الهستدروت)، تعد من أقوى الوسائل للضغط على الحكومة لتلبية المطالب الشعبية.
الاتحاد يمتلك تاريخًا طويلًا من تنظيم الإضرابات العامة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالقضايا الوطنية أو الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.
تشمل إجراءات الإضراب إغلاق مطار بن غوريون، الذي يعد أحد أهم المراكز الحيوية للاقتصاد الإسرائيلي، مما يشل حركة الطيران والسفر. كما يشمل الإضراب تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات وتوقف المواصلات العامة، ما يعكس مدى اتساع نطاقه وتأثيره على الحياة اليومية.
هذه الأحداث تضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط كبير للاستجابة لمطالب الإضراب، وسط توقعات بتصعيد أكبر إذا لم يتم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.