يترقب المصريون في شهر سبتمبر الجاري، إجازة المولد النبوي الشريف 2024، والتي توافق يوم 12 ربيع الأول من الشهر الهجري 1446، وكشفت الحسابات الفلكية موعد بداية شهر ربيع الأول والمولد النبوي الشريف 2024.
المولد النبوي الشريف 2024
ووفقا للحسابات الفلكية، وفقا لمعهد البحوث الفلكية، فمن المرتقب أن يولد هلال شهر ربيع الأول مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثالثة والدقيقة 47 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024 الجاري، وبذلك تكون غرة شهر ربيع الأول 1446هـ فلكيا يوم الأربعاء المقبل 4 سبتمبر 2024 الجاري، وطول الشهد 30 يوما، لينتهي وفقا للحسابات الفلكية يوم 3 أكتوبر المقبل.
وستستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ربيع الأول 1446، رسميا غدا الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024، الموافق 29 صفر 1446، وبعدها ستعلن موعد بداية الشهر الهجري.
موعد إجازة المولد النبوي 2024 للقطا ع العام
ويوافق المولد النبوي الشريف يوم 12 ربيع الأول 1446، وفقا للحسابات الفلكية يوم الإثنين 16 سبتمبر 2024 الجاري، ووفقا لأجندة العطلات الرسمية في مصر 2024 سيكون هذا اليوم إجازة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وسيحدد مجلس الوزراء موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للموظفين في القطاعين العام والخاص، والتي قد يتم ترحيلها لتكون يوم الخميس التالي الموافق 19 سبتمبر المقبل، وهو ما سيحسمه مجلس الوزراء حينها بقرار رسمي بشأن إجازة المولد النبوي الشريف 2024 خلال الأيام القليلة المقبلة.
موعد إجازة المولد النبوي 2024 للقطاع الخاص
وستعلن وزارة العمل موعد إجازة المولد النبوي 2024 للقطا ع الخاص، بعد قرار رئيس الوزراء، بشأن موعد إجازة المولد النبوي 2024.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وعن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات وأجلِّ الطاعات؛ لما فيه مِن التعبير عن الحب والفرح بمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصلٌ مِن أصول الإيمان؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه الشيخان.
وأكدت الإفتاء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، المراد ب تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته، وليس ذلك على سبيل الحصر والاختزال، بل هو لبيان الواقع وسَوْقِ المثال.
ولفتت إلى أنه نصَّ جمهور العلماء على أنه يُنْدَبُ تعظيم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإبراز الشكر له؛ وذلك بصيامه والإكثار مِن الذكر والدعاء والعبادة وقراءة القرآن ونحو ذلك من مظاهر الشكر والتعبد لله احتفاءً بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ما جرى عليه عمل أهل الأمصار.