السبت 7 سبتمبر 2024

«صانع الكتب وفيلسوف الرسوم».. الذكرى الـ14 لرحيل الفنان التشكيلي محيى الدين اللباد

محيى الدين اللباد

ثقافة4-9-2024 | 11:14

بيمن خليل

تحل اليوم الذكرى الـ14 لرحيل الفنان التشكيلي محيى الدين اللباد، الذي رحل في 4 سبتمبر 2010، يعد اللباد أحد أبرز الأسماء التي ألهمت خيال الأجيال، عرف بفلسفته التي جمعت بين الريشة والقلم، وقدرته الفائقة ترجمة الأفكار المعقدة إلى صور مرئية حية، هو فيلسوف بصري، يستكشف أعماق الروح البشرية من خلال فنون الرسم والتصميم، فهو صانع الكتب وفيلسوف الرسوم.

ولد محيى الديم اللباد في 25 مارس 1940، وهو رسام مصري وفنان تشكيلي متخصص بالجرافيك، درس التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة بين عامي 1957 و1962، وبعد تخرجه عمل رسامًا للكاريكاتير في الصحافة المصرية والعربية.

خلال فترة دراسته، عمل كرسام بمجلة «سندباد» للأطفال، وشارك في تأليف وتصميم كتب الأطفال في «دار المعارف»، حيث أصدر أولى كتبه للأطفال عام 1961، طيلة مسيرته، قدم أعمالاً كرسام ومصمم للصحف والمجلات والكتب والمطبوعات الثقافية لكافة الأعمار في مصر والعالم العربي وأوروبا.

ألقابه وأعماله

نال اللباد العديد من الألقاب، مثل " فيلسوف الرسوم"، "صانع الكتب"، "الرسام الطفل"، و"رب الريشة والقلم"، فضلا عن كونه حاصدًا للجوائز العالمية، أسهم سفي تأسيس العديد من المجلات المتخصصة ودور النشر، منها «دار الفتى العربي» عام 1974، و«الورشة التجريبية العربية لكتب الأطفال»، و«المركز الجرافيكي العربي» عام 1976.

صدر له عدد من الكتب في مصر وبلاد عربية أخرى، والتي نالت جوائز محلية وعربية ودولية، كما ترجمت بعض أعماله إلى لغات أجنبية، قدم سلسلة من الكتب لمتخصصة للمراهقين، وشارك كعضو لجنة تحكيم في عدد من المسابقات المحلية والدولية.

من أبرز أعماله: «مائة رسم وأكتر» وهو مجموعة من رسومه الكاريكاتيرية، و«حواديت الخطاطين»، و«ملاحظات»، و«حكاية الكتاب» و«لغة بدون كلمات» و«تي شيرت»، و«كشكول الرسام» الذي حصل على  جائزة التفاحة الذهبية في بينالي براتسلافا 1989، وجائزة الأكتوجون الفرنسية 1994.