اتهمت دراسة أجرتها شركة "جرافيكا" الأمريكية للاستخبارات جهات قالت إنها مرتبطة بالصين باستخدام حسابات وهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف الناخبين الأمريكيين بهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال نشر معلومات مضللة عن السياسة الأمريكية.
وأفادت الشركة التي تُعد من كبريات شركات تحليل وسائل التواصل الاجتماعي حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، بأن الحملة الصينية تسعى إلى تشويه سمعة السياسيين الأمريكيين وبث رسائل مثيرة للانقسام قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
وأشارت إلى أن الحملة الصينية تعتمد على مزيج من الرسائل الإلكترونية العشوائية والدعاية المستهدفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الجدل حول الملفات المثيرة للانقسام بين الأمريكيين.